مفوض الإغاثة في بنغلادش يبحث مع مجلس امتحانات الروهينجا تطوير التعليم بالمخيمات

عقد أول لقاء بين مجلس امتحانات الروهينجا ومفوض إغاثة وإعادة اللاجئين في بنغلادش محمد ميزان الرحمن (صورة: EBRR)
شارك

وكالة أنباء أراكان

عقد المفوض المعني بإغاثة وإعادة اللاجئين في بنغلادش “محمد ميزان الرحمن”، الثلاثاء، أول اجتماع من نوعه مع مسؤولي “مجلس امتحانات لاجئي الروهينجا” (EBRR) ومسؤولي المدارس المجتمعية التابعة له، لمناقشة سبل تطوير التعليم لأطفال الروهينجا في مخيمات اللاجئين.

مفوض الإغاثة في بنغلادش يبحث مع مجلس امتحانات الروهينجا تطوير التعليم بالمخيمات
جانب من عرض رؤية مجلس امتحانات الروهينجا بحضور مفوض إغاثة وإعادة توطين الروهينجا “محمد ميزان الرحمن” (صورة: EBRR)

وقدم المجلس، خلال الاجتماع، قائمة مطالب رئيسية أبرزها الاعتراف الرسمي بالمجلس ونظامه التعليمي، تخصيص مساحات تعليمية مشتركة، توفير الأمن للمعلمين والطلاب، إتاحة التدريب المهني والمهارات الرقمية، تطوير لغة الروهينجا ضمن المناهج، توفير فرص للتعليم العالي داخل أو خارج بنغلادش، ضمان العودة الكريمة مع استعادة الهوية، وتنمية القيادة داخل المجتمع.

وأشاد “ميزان الرحمن” برؤية المجلس، لافتاً إلى أن سماح بنغلادش للاجئين باستخدام مناهجهم الدراسية يُعد أمراً نادراً عالمياً، لكنه شدد على ضرورة توافق أي تغييرات مع الإطار الدستوري والحصول على موافقة الحكومة.

وعبّر قادة المدارس المجتمعية عن امتنانهم لحكومة بنغلادش والمجلس لدعمهم المباشر، فيما عرض ممثلون عن المجتمع الروهنجي آراؤهم، حيث أكد “خينج مونج” أهداف المجلس، وتحدث “محمد يونس” عن تمثيل جميع المدارس المجتمعية، وأعلن “عبد الرحمن” خطط إدراج لغة وتاريخ وثقافة الروهينجا والدراسات الإسلامية في المناهج.

مفوض الإغاثة في بنغلادش يبحث مع مجلس امتحانات الروهينجا تطوير التعليم بالمخيمات
جانب من حضور أول لقاء بين مجلس امتحانات الروهينجا مفوض إغاثة وإعادة توطين الروهينجا “محمد ميزان الرحمن” (صورة: EBRR)

كما شدد ناشطون، ومنهم “سيد مصطفى”، على الحاجة إلى دعم أكبر لضمان استمرار العملية التعليمية، فيما سلط “مايو إسلام” الضوء على القيود التعليمية المفروضة على الروهينجا منذ 1990، مطالباً بفرص تعليم جامعي، وبرامج لتأهيل الشباب في التكنولوجيا والتسويق لتأمين مستقبلهم.

وفي أبريل الماضي، أعلن عدد من مسؤولي وممثلي مدارس الروهينجا في مخيمات بنغلادش، إقامة مجلس يهدف للإشراف على تعليم وامتحانات طلاب الروهينجا في مختلف المراحل التعليمية وتحسين جودة التعليم المقدم إليهم في المدارس المجتمعية في المخيمات.

ويعيش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات بنغلادش وسط ظروف معيشية صعبة من نقص خدمات التعليم والصحة وفرص العمل ما يلقي بالكثير من المخاوف على مستقبل أطفال الروهينجا الذين لا يتلقون التعليم الجيد أو الرعاية الصحية الكافية ما قد يعيقهم عن كسب عيشهم في المستقبل ويخاطر بتعرضهم لاستغلال الجماعات الإجرامية ومهربي البشر.

وفر الروهينجا إلى بنغلادش جراء تعرضهم لأعمال الإبادة على يد جيش ميانمار في 2017، إضافةً إلى تعرضهم للانتهاكات ووقوعهم في مرمى الصراع بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) منذ أطلق الأخير حملة عسكرية للسيطرة على الولاية في نوفمبر 2023.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.