مطالبات واسعة بين الروهينجا لإعادة فتح مراكز “يونيسف” التعليمية بالمخيمات

أطفال من الروهينجا يلهون خارج أحد المراكز التعليمية المغلقة بمخيمات بنغلادش (صورة: ANA)
أطفال من الروهينجا يلهون خارج أحد المراكز التعليمية المغلقة بمخيمات بنغلادش (صورة: ANA)
شارك

وكالة أنباء أراكان | خاص 

أعرب الكثير من لاجئي الروهينجا بمخيمات “كوكس بازار” في بنغلادش عن قلقهم الشديد إزاء استمرار غلق المراكز التعليمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” داخل المخيمات.

وطالب اللاجئون الذين تحدثت إليهم وكالة أنباء أراكان المنظمة والسلطات في بنغلادش بالعمل على إعادة فتح المراكز التعليمية في أقرب وقت من أجل حماية مستقبل أطفالهم الذين باتوا مهددين بالحرمان من التعليم.

أحد المراكز التعليمية المغلقة في مخيمات بنغلادش (صورة: ANA)
أحد المراكز التعليمية المغلقة في مخيمات بنغلادش (صورة: ANA)

وقال اللاجئون إن إغلاق المراكز تسبب في مشكلات كبيرة إذ بات الأطفال متأخرين بشكل كبير في مناهجهم الدراسية منذ أغلقت المراكز بداية الشهر الجاري بسبب نقص التمويل الدولي، ما قد يعرضهم للانخراط في أنشطة غير قانونية أو يفقدهم الأمل في حياة أفضل في المستقبل.

وكانت “يونيسف” أعلنت أن قرابة 230 ألف من أطفال الروهينجا في مخيمات بنغلادش باتوا مهددين بالحرمان من التعليم بسبب نقص التمويل واضطرارها لإغلاق مراكز وتسريح معلمين وتقليص المناهج والأنشطة حتى استعادة التمويل، وهو ما أثار اضطرابات في أوساط المعلمين البنغلادشيين المتعاونين مع المنظمة.

أطفال يلهون قرب أحد المراكز التعليمية المغلقة في المخيمات (صورة: ANA)
أطفال يلهون قرب أحد المراكز التعليمية المغلقة في المخيمات (صورة: ANA)

كما حذرت المنظمة في تقريرها للربع الأول من العام الجاري من فجوة تمويلية كبيرة تهدد استمرارية الخدمات الأساسية المقدمة لأكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في بنغلادش وبينهم أكثر من 560 ألف طفل وذلك في نطاقات التغذية والصحة والتعليم والمرافق المختلفة.

ويعاني أطفال الروهينجا في المخيمات من الحرمان من التعليم الجيد وندرة فرص استكمال التعليم الجامعي، ما دعا أحد شباب الروهينجا لإطلاق منصة تعليمية بجهود ذاتية بهدف تعليم وتثقيف اللاجئين وتوفير محتوى تعليمي بلغتهم.

ويوجد في بنغلادش أكثر من مليون من لاجئي الروهينجا الفارين من العنف والاضطهاد جراء تعرضهم لحملة إبادة جماعية في ميانمار من قبل الجيش في عام 2017، ويعيشون في خيام مكدسة وسط ظروف معيشية صعبة واعتماد كامل على المساعدات المقدمة لهم جراء انعدام فرص العمل، وتصف الأمم المتحدة منطقة “كوكس بازار” التي يقطنها الروهينجا بأنها أكبر مخيم للاجئين في العالم.

أطفال يلهون قرب أحد المراكز التعليمية المغلقة في المخيمات (صورة: ANA)
أطفال يلهون قرب أحد المراكز التعليمية المغلقة في المخيمات (صورة: ANA)
إغلاق أبواب المراكز التعليمية المغلقة في مخيمات بنغلادش (صورة: ANA)
إغلاق أبواب المراكز التعليمية المغلقة في مخيمات بنغلادش (صورة: ANA)
إغلاق أبواب المراكز التعليمية المغلقة في مخيمات بنغلادش (صورة: ANA)
إغلاق أبواب المراكز التعليمية المغلقة في مخيمات بنغلادش (صورة: ANA)
إغلاق أبواب المراكز التعليمية المغلقة في مخيمات بنغلادش (صورة: ANA)
إغلاق أبواب المراكز التعليمية المغلقة في مخيمات بنغلادش (صورة: ANA)
إغلاق أبواب المراكز التعليمية المغلقة في مخيمات بنغلادش (صورة: ANA)
إغلاق أبواب المراكز التعليمية المغلقة في مخيمات بنغلادش (صورة: ANA)
شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.