وكالة أنباء أراكان
اختتمت مبادرة الشباب (YLI) حملة الـ16 يوماً من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، بمخيمات الروهينجا في بنغلادش، برسالة قوية من التضامن والوعي والمسؤولية الجماعية، مؤكدة أهمية حماية النساء والفتيات والأشخاص ذوي التنوع الجنسي من جميع أشكال العنف.

وقالت المنظمة، الأربعاء، إن الحملة ركزت على تحفيز الشباب وقادة المجتمع وسكان المخيمات على رفع الوعي واتخاذ موقف ضد المعايير الضارة والسلوكيات المسيئة.
وشهد اليوم الأخير من الحملة مناقشات وجلسات توعية وتأملات من المشاركين الشباب الذين أعربوا عن التزامهم بمواصلة الدفاع عن مجتمع أكثر أماناً.
وأكد مؤسس مبادرة الشباب والمنسق التنفيذي “ماونغ سليمان شاه”، دور الشباب في كسر دوائر العنف، قائلا: “عندما نختار الاحترام بدل الصمت، والشجاعة بدل الخوف، يفقد العنف قوته، وإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس مجرد حملة، بل مسؤولية نحملها كل يوم”.
وأوضحت المبادرة، أن إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي يتطلب العمل المستمر، والدعم المرتكز على الناجين، ومشاركة كل فرد في المجتمع.
وجددت المبادرة التزامها بخلق مساحات يكون فيها الكرامة والسلامة والمساواة غير قابلة للتفاوض، وتعهدت بمواصلة تمكين الشباب، ومواجهة المعايير التمييزية، والوقوف إلى جانب الناجين طوال العام، وليس فقط خلال الـ16 يوماً من النشاط.
وفي وقت سابق، أنهت مبادرة الشباب، ورشة عمل صحفية موسعة استمرت أربعة أيام تحت عنوان “استكشف اليوم لتحكي غداً” في مخيم 16 بمنطقة كوكس بازار، بهدف إعداد جيل جديد من رواة القصص القادرين على توثيق واقع مجتمعهم بمهنية وهدف واضح.



