ماليزيا تحتجز 4719 من الروهينجا وسط تحذيرات من انتهاك المعايير الدولية

لاجئون من الروهينجا في ماليزيا خارج مقر مفوضية الأمم المتحدة في "كوالالمبور" سعياً للحصول على بطاقات اللجوء، 11-8-2015 (صورة: Benar News)
لاجئون من الروهينجا في ماليزيا خارج مقر مفوضية الأمم المتحدة في "كوالالمبور" سعياً للحصول على بطاقات اللجوء، 11-8-2015 (صورة: Benar News)
شارك

وكالة أنباء أراكان

قال وزير الداخلية الماليزي داتوك سري سيف الدين، إن بلاده تحتجز 4719 روهنجياً من إجمالي 7453 مواطناً من ميانمار حتى 6 يوليو 2025، داخل مراكز احتجاز الهجرة، ولا يحمل أي منهم بطاقة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حسبما نشرت صحيفة “ذا ستار”.

وأكد ناشط شبابي من الروهينجا يقيم في ماليزيا، إن الكثير من الروهينجا يُحتجزون لفترات طويلة تصل في بعض الحالات إلى ثماني سنوات، في ظل غياب معلومات دقيقة لعائلاتهم عن أماكنهم، حسبما أعلن موقع “أراكان ناو”.

وأضاف: “رغم إعلان السلطات عن 4719 محتجزاً من الروهينجا، إلا أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر بكثير ما يضاعف معاناة الأسر، خصوصاً في مخيمات اللاجئين ببنغلادش”.

وأشار إلى أن المعايير الدولية بما في ذلك توجيهات المفوضية السامية للاجئين، تعتبر احتجاز اللاجئين خياراً أخيراً فقط، مؤكداً أن استمرار احتجاز الروهينجا يزيد من صدماتهم ومعاناتهم.

وفي وقت سابق، أظهر مقطع مصور التقطته كاميرا مراقبة لحظة اعتداء عنصري تعرض له لاجئ روهنجي من ذوي الإعاقة في منطقة كيلانغ بولاية سلانغور الماليزية، مساء 31 يوليو الماضي، من قبل رجلين يعتقد أنهما من أصول صينية، أثناء قيادته دراجة نارية في منطقة ميرو عند الساعة 8:45 مساءً.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.