وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
تتعقب السلطات الماليزية نحو 2000 شخص من الروهنغيا حضروا تجمعًا دينيًا إسلاميًا أدى إلى ارتفاع كبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، حسبما قال مصدر أمني واثنان آخران لوكالة “رويترز”.
وقالت مصادر أخرى، في مجتمع الروهنغيا: “يعيش أكثر من 100 ألف من الروهنغيا في ماليزيا بعد فرارهم من ميانمار، لكنهم يعتبرون مهاجرين غير شرعيين”.
وأضافت المصادر: “من المحتمل أن يجعل الوضع الذي يعيشون فيه الكثير منهم مترددين في تحديد أنفسهم للفحص لفيروس كورونا حتى لو ظهرت عليهم أعراض”.
ويسلط بحث ماليزيا عن الروهنغيا الضوء على التحدي الذي تواجهه الحكومات التي تحاول تتبع الفيروس بين المجتمعات التي تعيش بدون أوراق رسمية ومخاوف من السلطات.
وقال مصدر، إن التجمع الديني كان في أواخر الشهر الماضي في مسجد على مشارف العاصمة الماليزية كوالالمبور حضره نحو 16 ألف شخص من بينهم مسلمون من الروهنغيا من ميانمار.