وكالة أنباء أراكان | خاص
عقدت اللجنة الرئاسية للروهينجا، المنتخبة حديثاً في مخيمات بنغلادش، اجتماعاً الثلاثاء، مع أعضاء من منظمة “برلمانيون برابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) من أجل حقوق الإنسان” APHR لمناقشة التحديات الملحة التي يواجهها لاجئو الروهينجا والحاجة إلى تحرك دولي قوي من أجلهم.
وأوضح مراسل وكالة أنباء أراكان أن الاجتماع تم في مخيم رقم 16 في “كوكس بازار” ببنغلادش، وتناول عدة قضايا أبرزها العودة الآمنة والطوعية والكريمة للروهينجا إلى ميانمار مع ضمانات حقوق المواطنة والأمن والعدالة، وأهمية وجود رقابة دولية جادة ومساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضدهم.
وسلط أعضاء “برلمانيو آسيان” الضوء على الظروف الصعبة التي يعانيها لاجئو الروهينجا المحتجزون في ماليزيا ودول أخرى، وشددوا على أهمية التعاون والتضامن الدوليين لمواجهة التحديات في مخيمات اللاجئين والتي تشمل محدودية فرص التعليم والرعاية الصحية وسبل العيش.
من جانبها، أعربت اللجنة الرئاسية الروهنجية عن خالص تقديرها لمنظمة برلمانيو آسيان من أجل حقوق الإنسان والتزامها الراسخ بإيصال أصوات الروهينجا وعملها لتوفير منصة لطرح المخاوف الحالية على المستويين الإقليمي والعالمي، وتم انتخاب اللجنة في أغسطس الماضي في انتخابات هي الأولى من نوعها لاختيار قادة للتمثيل الدولي والمحلي نيابة عن الروهينجا.
ويعيش في بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا بعدما فروا من ميانمار جراء تعرضهم لحملة إبادة جماعية شنها جيش ميانمار ضدهم عام 2017، فيما تزايدت موجات نزوحهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) في نوفمبر 2023، وهو القتال الذي طالهم بالعنف والتهجير والتجنيد القسري.
