وكالة أنباء أراكان | خاص
في مشهد يعكس صمود الإنسان أمام أصعب الظروف، وجد مجموعة من فتيان الروهينجا الفرح والحرية خلف أسلاك مخيم اللاجئين، من خلال ممارسة لعبة تقليدية تُعرف باسم تشليون، على الرغم من الأرض الموحلة والظروف المعيشية القاسية المحيطة بهم.

الضحك والصخب الذي يملأ المكان مع كل حركة في اللعبة يذكّر الجميع بأن الأمل والإصرار يمكن أن يزدهرا حتى في أصعب البيئات، وأن لحظات الفرح والسعادة ممكنة رغم الحواجز والمعاناة التي يواجهها اللاجئون يومياً.
وتعد هذه اللعبة التقليدية أكثر من مجرد وسيلة للترفيه، فهي تعكس روح مجتمع الروهينجا الذي يتمسك بالحياة، ويواصل الحلم، ويسعى لإيجاد لحظات من السعادة والحرية رغم كل القيود والصعوبات، كما توفر هذه اللحظات للأطفال متنفساً نفسياً واجتماعياً يساعدهم على التكيف مع حياتهم الصعبة داخل المخيم.
يعكس ذلك قدرة المجتمع الروهنجي على الصمود والإبداع في مواجهة التحديات، ويبرز أهمية النشاطات الثقافية والتقليدية في الحفاظ على الروح الإنسانية للأطفال في مخيمات اللجوء.