لعبة تشليون تمنح فتيان الروهينجا الفرح رغم الظروف القاسية بمخيمات بنغلادش

فتيان الروهينجا يجدون الفرح في لعبة تشيلون بمخيمات الروهينجا (صورة: ANA)
شارك

وكالة أنباء أراكان | خاص

في مشهد يعكس صمود الإنسان أمام أصعب الظروف، وجد مجموعة من فتيان الروهينجا الفرح والحرية خلف أسلاك مخيم اللاجئين، من خلال ممارسة لعبة تقليدية تُعرف باسم تشليون، على الرغم من الأرض الموحلة والظروف المعيشية القاسية المحيطة بهم.

لعبة تشليون تمنح فتيان الروهينجا الفرح رغم الظروف القاسية بمخيمات بنغلادش
لعبة تشيلون التقليدية تشعل الأمل وسط الظروف الصعبة (صورة: ANA)

الضحك والصخب الذي يملأ المكان مع كل حركة في اللعبة يذكّر الجميع بأن الأمل والإصرار يمكن أن يزدهرا حتى في أصعب البيئات، وأن لحظات الفرح والسعادة ممكنة رغم الحواجز والمعاناة التي يواجهها اللاجئون يومياً.

وتعد هذه اللعبة التقليدية أكثر من مجرد وسيلة للترفيه، فهي تعكس روح مجتمع الروهينجا الذي يتمسك بالحياة، ويواصل الحلم، ويسعى لإيجاد لحظات من السعادة والحرية رغم كل القيود والصعوبات، كما توفر هذه اللحظات للأطفال متنفساً نفسياً واجتماعياً يساعدهم على التكيف مع حياتهم الصعبة داخل المخيم.

يعكس ذلك قدرة المجتمع الروهنجي على الصمود والإبداع في مواجهة التحديات، ويبرز أهمية النشاطات الثقافية والتقليدية في الحفاظ على الروح الإنسانية للأطفال في مخيمات اللجوء.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، كما تجددت موجات نزوحهم إلى بنغلادش منذ نشوب القتال في ولاية أراكان بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) في نوفمبر 2023.

لعبة تشليون تمنح فتيان الروهينجا الفرح رغم الظروف القاسية بمخيمات بنغلادش

لعبة تشليون تمنح فتيان الروهينجا الفرح رغم الظروف القاسية بمخيمات بنغلادش

لعبة تشليون تمنح فتيان الروهينجا الفرح رغم الظروف القاسية بمخيمات بنغلادش

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.