وكالة أنباء أراكان
أطلق اللاجئ الروهنجي “إرشاد بن خلق” (29 عاماً)، المقيم في مدينة بيكانبارو الإندونيسية، نداءً عاجلاً إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، والمجتمع الدولي، مطالباً بتوفير حماية فورية له ولأسرته وإيجاد حل دائم يضمن لهم الأمان والكرامة.
وقال إنه فرّ من ميانمار عام 2017 بسبب الجرائم ضد الروهينجا، لكنه لم يجد الأمان في بنغلادش والهند حيث تعرض لتهديدات من جماعات مسلحة، قبل أن يفر مجدداً إلى إندونيسيا عبر البحر عام 2023 بعد أن أصبح مستهدفاً بالقتل.
وأضاف أنه يواجه حالياً تهديدات من مهربين يحاولون اختطافه وقتله لأنه كشف أكاذيبهم للاجئين، مؤكداً أنه أبلغ السلطات المحلية ووكالات الأمم المتحدة دون الحصول على حماية حقيقية.
وأشار اللاجئ إلى الفجوة بين وعود المنظمات الدولية والواقع، موضحاً أن تقارير التهديدات غالباً ما تُهمل أو تؤجل، ما يترك اللاجئين عرضة للمهربين وتجار البشر.
وطالب بحماية عاجلة في إندونيسيا، ضمان الأمان والتعليم لأطفاله، وإيجاد حل دائم يتيح له ولعائلته العيش بسلام وكرامة، بعيداً عن التنقل المتواصل بين الدول.
وأكد “إرشاد” أن قصته تعكس معاناة آلاف لاجئي الروهينجا العالقين بين الوعود والواقع، قائلاً: “لا أريد عبور الحدود بشكل غير قانوني بعد الآن، كل ما أريده هو الحياة والأمان والكرامة”.