وكالة أنباء أراكان | خاص
أصدر لاجئو الروهينجا في مخيمات بنغلادش، الثلاثاء، نداءً إنسانياً عاجلاً يطالب الحكومة الماليزية بالإفراج الفوري عن الرجال والنساء والأطفال الروهينجا المحتجزين في مراكز الاحتجاز، معتبرين أنهم ضحايا للاضطهاد وليس مجرمين.

وأشار قادة المجتمع إلى أن اللاجئين فروا من ميانمار هرباً من عقود من التمييز والعنف المنهجي، وأن العديد منهم خاطر بحياته لعبور بحار خطيرة بحثاً عن الأمان والكرامة، لافتين إلى أن المحتجزين يواجهون ظروفاً قاسية في مرافق مكتظة، مع غموض حول مستقبلهم.
ودعا البيان، حكومة ماليزيا، والأمم المتحدة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمجتمع الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان الإفراج عن المحتجزين وحمايتهم، مختتماً بالقول: “لقد تحمل شعب الروهينجا بالفعل معاناة هائلة، الحرية حق لهم، والصمت ليس خياراً”.
وحذرت منظمات حقوق الإنسان مراراً من معاملة الروهينجا في ماليزيا، حيث يُحتجز مئات اللاجئين لأسباب تتعلق بالهجرة، معتبرة أن الاحتجاز الطويل دون حماية قانونية أو مساعدات إنسانية يشكل انتهاكاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.