وكالة أنباء أراكان
أظهر مقطع مصور التقطته كاميرا مراقبة لحظة اعتداء عنصري تعرض له لاجئ روهنجي من ذوي الإعاقة في منطقة كيلانغ بولاية سلانغور الماليزية، مساء 31 يوليو الماضي، من قبل رجلين يعتقد أنهما من أصول صينية، أثناء قيادته دراجة نارية في منطقة ميرو عند الساعة 8:45 مساءً.
وأثار الحادث موجة من الغضب والاستنكار بعد أن نشر الناشط الروهنجي ظفر أحمد عبد الغني، ورئيس منظمة حقوق الإنسان للأقلية في ميانمار، المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفاً الهجوم بأنه جريمة كراهية خطيرة ضد الإنسانية.
وقال عبد الغني: “هذا هو تأثير كراهية الأجانب وخطاب الكراهية، ليست هذه الحادثة الأولى ضد الروهينجا، وشعرنا بحزن شديد لما حدث، الضحية شخص معاق لجأ إلى ماليزيا هرباً من الإبادة الجماعية، لكنه لا يزال يواجه العنف من المهربين وبعض فئات المجتمع”.
وأشار إلى أن منطقة ميرو شهدت حوادث مماثلة سابقة ضد لاجئين من الروهينجا، داعياً إلى تحقيق فوري من قبل الشرطة الماليزية، مناشداً رئيس الوزراء أنور إبراهيم، ووزير الداخلية سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، ولجنة حقوق الإنسان، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والبرلمان الماليزي، بتحرك عاجل لوقف جرائم الكراهية وضمان سلامة اللاجئين.
وشدد الناشط على أن التساهل مع مثل هذه الجرائم من شأنه أن يهدد التعايش والسلم المجتمعي، مطالباً بتوفير الحماية القانونية والاجتماعية للاجئين الروهينغيا في ماليزيا.
