وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
فر عشرات المسلمين الروهنغيا من مخيمات ميانمار وبنغلادش على متن قوارب في محاولة للوصول إلى ماليزيا وتايلاند وسط مخاوف من تكرار ما يعرف بأزمة (قوارب الموت) التي شهدها عام 2015.
وقال رئيس خفر السواحل البنغلادشية إسلام موندول في تصريح صحفي إنهم احتجزوا في الجزء الجنوبي الشرقي من خليج البنغال 33 من الروهنغيا وستة بنغلادشيين كانوا على متن قارب صيد كان متوجها إلى ماليزيا.
وقال بعض عمال الإغاثة في مدينة (سيتوي) الميانمارية إنهم تلقوا معلومات عن أن ما لا يقل عن أربعة قوارب قد غادرت منذ مطلع أكتوبر الماضي وعلى متنها نساء واطفال وأن بعضهم قد وصل إلى ماليزيا.
ونزح أكثر من 700 ألف روهينغي من ولاية (راخين) بميانمار بعد حملة القمع التي قادها الجيش في أغسطس العام الماضي واستقروا في مخيمات اللاجئين المترامية الأطراف في بنغلادش بينما لا يزال مئات الآلاف محاصرين في مخيمات داخل ميانمار.
وينظم المهربون على جانبي الحدود بين بنغلادش وميانمار رحلات (قوارب الموت) إلى ماليزيا وتايلاند في أشهر الجفاف ما بين نوفمبر وحتى مارس عندما يكون البحر هادئا ومع ذلك تكون مثل هذه الرحلات محفوفة بالمخاطر لتهالك القوارب وتكدس ركابها.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستعد فيه ميانمار لاستعادة بعض لاجئي الروهنغيا في بنغلادش بعد اتفاق الطرفين على بدء عملية الاستعادة منتصف هذا الشهر.
ويثير هذا الاتفاق مخاوف بين الروهنغيا من أنه لا يقدم ضمانات للحقوق الأساسية بما في ذلك حقوق المواطنة وحرية التنقل.
(كونا)