صوت كوتوبالونغ.. مبادرة إعلامية لتعزيز الأمان الرقمي وتمكين مجتمعات الروهينجا

مخيم "كوتوبالونغ" للاجئي الروهينجا في منطقة " كوكس بازار" ببنغلادش. (صورة: Takuya Takata)
مخيم "كوتوبالونغ" للاجئي الروهينجا في منطقة " كوكس بازار" ببنغلادش. (صورة: Takuya Takata)
شارك

وكالة أنباء أراكان

تسعى أكاديمية DW الألمانية إلى الحصول على استشارة متخصصة لدعم مشروعها الإعلامي “صوت بالونغ” (Balonger Hota) في مخيمات اللاجئين الروهينجا بمخيم كوتوبالونغ في بنغلادش، بهدف تعزيز أنشطة المشروع في مجالات المساءلة تجاه السكان المتضررين (AAP) والسلامة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ويهدف المشروع إلى تمكين سكان المخيمات من التعبير عن قضاياهم اليومية، حيث يشارك فيه متطوعون من مجتمعي الروهينجا والبنغلادشيين في إنتاج برامج إذاعية أسبوعية وأشكال بصرية وفعاليات حوارية مباشرة تتناول تحديات الحياة داخل مخيمات الروهينجا والقرى المجاورة.

وأوضحت الأكاديمية أن المتطوعين، الذين هم أنفسهم من المتأثرين بالنزوح، يعملون كسفراء موثوقين داخل مجتمعاتهم، مما يجعل المشروع منصة فعالة لبناء الثقة وتعزيز التواصل المجتمعي.

وتعمل أكاديمية DW في إطار سعيها لتعزيز الأثر الاستراتيجي للمبادرة، على مواءمة “صوت بالونغ” بشكل أوثق مع العمليات الإنسانية في مخيمات كوتوبالونغ، بما يضمن تحسين التواصل والمساءلة مع المجتمعات المتضررة وتعزيز الأمن الرقمي في بيئة إعلامية حساسة.

وتبحث الأكاديمية عن مستشار مؤهل لتقييم كيفية مساهمة المشروع في تحقيق التزامات الجهات الإنسانية تجاه السكان المتضررين، واستكشاف فرص توسيع أنشطة السلامة الرقمية للمجتمعات المعرضة للخطر، إلى جانب تحديد تطبيقات الذكاء الاصطناعي الممكنة لدعم الإنتاج الإعلامي والتفاعل المجتمعي.

وأشارت DW إلى أن الاستشارة ستكون عن بُعد بالكامل، حيث ستُعقد الاجتماعات وتُراجع الوثائق عبر الإنترنت، على أن يتم استكمال المهام بحلول 31 ديسمبر 2025.

ويعيش في بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا بعدما فروا من ميانمار جراء تعرضهم لحملة إبادة جماعية شنها جيش ميانمار ضدهم عام 2017، فيما تزايدت موجات نزوحهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) في نوفمبر 2023، وهو القتال الذي طالهم بالعنف والتهجير والتجنيد القسري.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.