سفير اليابان لدى بنغلادش يفتتح مشروعاً بمخيمات الروهينجا ويؤكد استمرار دعم بلاده

سفير اليابان لدى بنغلادش أثناء زيارته الأولى لمخيمات اللاجئين الروهينجا في كوكس بازار (صورة: Embassy of Japan in Bangladesh)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أجرى سفير اليابان لدى بنغلادش “سايدا شينيتشي”، أول زيارة رسمية له إلى مخيمات اللاجئين الروهينجا في كوكس بازار، مؤكداً مواصلة جهود اليابان للمساهمة في إيجاد حل لقضية الروهينجا.

وتفقد خلال الزيارة عدداً من المراكز والمرافق الحيوية شملت مركز التسجيل، ومركز توزيع الغذاء، ومركز التعليم، ومركز تدريب المعلمين، ومركز تنمية المهارات الحياتية والإنتاج، ووادي الابتكار، والمركز المجتمعي بقيادة نسائية، وموقع مشروع جمعية المبادرات المجتمعية.

وحسب بيان السفارة اليابانية، شارك “سايدا” في حفل افتتاح مشروع وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA) لتحسين مركز تفريغ الأسماك التابع لمؤسسة تنمية الثروة السمكية في منطقة كوكس بازار، والتقى كذلك بمفوض إغاثة اللاجئين وإعادتهم، وكتيبة الشرطة المسلحة.

وقال: “هذه هي زيارتي الأولى إلى مخيم الروهينجا في كوكس بازار، ولمستُ الوضع الحالي في المخيمات التي تأثرت بتراجع الدعم الدولي، وشاهدت كيف يتم تعظيم الاستفادة من أموال المساعدات المقدّمة من الحكومة اليابانية داخل المخيمات من خلال حكومة بنغلادش ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية”.

وأضاف أن اليابان ستواصل دعمها من أجل حل هذه القضية، بما في ذلك المساعدات التمويلية والتعاون مع الحكومة والجهات المعنية، متمنياً أن يسهم مشروع مركز تفريغ الأسماك في تحسين ظروف معيشة المجتمعات المضيفة.

ومنذ أغسطس 2017، قدمت اليابان أكثر من 250 مليون دولار أمريكي لدعم مختلف المبادرات في كوكس بازار وكذلك في بهاسان شار، وذلك من خلال منظمات دولية ومنظمات غير حكومية.

وشمل هذا الدعم توفير الغذاء والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى والحماية وإدماج قضايا النوع الاجتماعي، إضافة إلى ذلك قررت الحكومة اليابانية في سبتمبر الماضي تقديم مساعدة بقيمة مليون دولار لكل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، استجابةً للفيضانات المفاجئة في شمال وجنوب شرق بنغلادش، بما في ذلك مخيم الروهينجا في كوكس بازار.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا بمخيمات منطقة “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار في 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، وتفاقمت أوضاعهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان الانفصالي في نوفمبر 2023.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.