وكالة أنباء أراكان
قال زعيم المعارضة في ولاية البنغال الغربية “سوفيندو أدهيكاري”، إن أي مسلم بنغالي أو من أقلية الروهينجا لن يُسمح له بالوجود في قوائم الناخبين في الهند، وذلك رداً على تصريحات رئيسة وزراء الولاية “ماماتا بانيرجي” بتعرض الناطقين بالبنغالية للمضايقات في الولايات الخاضعة لحكم حزب بهاراتيا جاناتا.
وأضاف خلال خطاب ألقاه في فعالية شبابية لحزب بهاراتيا جاناتا (BJP) في مدينة سيلغوري، الاثنين: “الروهينجا والمسلمون البنغاليون لن يكون لهم مكان في لوائح الناخبين، أما الهندوس الذين فرّوا من بنغلادش بسبب الاضطهاد الديني فهم لاجئون، وليسوا متسللين، وفق رؤية رئيس الوزراء مودي، المسلمون الهنود في مأمن، نحن نقف معهم، لكن لن نسمح بتسلل أي أجانب إلى النظام الانتخابي”.
جدد “أدهيكاري” مطالبته بإجراء مراجعة مكثفة خاصة لقوائم الناخبين في البنغال الغربية، على غرار ما بدأت به مفوضية الانتخابات الهندية (ECI) في ولاية بيهار استعداداً لانتخاباتها، مشيراً إلى أن الخطوة ضرورية لضمان نزاهة السجل الانتخابي.
وفي وقت سابق شكّلت حكومة ولاية تريبورا الهندية فرق عمل خاصة لتحديد وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وعلى رأسهم الروهينجا، الذين يتواجدون في الولاية بشكل غير قانوني، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء مانيك ساها.
وتستمر السلطات الهندية في ملاحقة لاجئي الروهينجا ومن يعاونهم داخلياً على دخول البلاد والعيش فيها إذ لا تعترف بهم كلاجئين رغم حملهم بطاقات مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين (UNHCR)، وتستهدفهم كمهاجرين غير شرعيين، إذ لا تعد الهند بين الدول الموقعة على اتفاقية اللاجئين.

