رئيس حكومة بنغلادش: مستمرون في الدفاع عن حقوق الروهينجا وتحمل العبء الإنساني

رئيس وزراء الحكومة المؤقتة في بنغلادش الدكتور محمد يونس (صورة: Focus Bangla)
رئيس وزراء الحكومة المؤقتة في بنغلادش الدكتور محمد يونس (صورة: Focus Bangla)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أكد رئيس حكومة بنغلادش المؤقتة المستشار “محمد يونس”، استمرار بنغلادش في الدفاع عن حقوق الروهينجا المضطهدين، الذين يواجهون ظلماً قائماً على السياسة العرقية.

وأشار حسبما أعلن موقع “UNB”، الأربعاء، إلى أنه بعد 8 سنوات لم يتمكن أي من الروهينجا من العودة إلى ميانمار، مضيفاً أنهم يواصلون تحمل عبء إنساني كبير عبر توفير مأوى مؤقت، مع الاستمرار في لفت الانتباه العالمي لمعاناتهم، كان آخرها في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى في 30 سبتمبر 2025.

وفي سياق آخر، أعلن “يونس”، أن بنغلادش تستعد لإجراء انتخابات عامة ديمقراطية حرة ونزيهة في أوائل فبراير 2026، في مسار نحو بناء مجتمع عادل.

وجدد التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين ونظام الأمم المتحدة لتعزيز نظام حقوق الإنسان الوطني والمشاركة الفعالة مع المجتمع الدولي في رفع المعايير العالمية لحقوق الإنسان، مؤكداً أن حقوق الإنسان يجب أن تُعزز كمبدأ أساسي لإثبات قيمة وكرامة كل حياة بشرية دون تمييز.

وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2025، أوضح “يونس”، أن الشعب والحكومة يجددون التزامهم بحماية الحقوق والحريات الأساسية للجميع، كما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة، تحت شعار هذا العام: “حقوق الإنسان، ضرورياتنا اليومية”.

وأشار إلى أن بنغلاديش، بعد عام ونصف من “انتفاضة يوليو” التاريخية التي قادها الشباب ضد الظلم والطغيان، قد ظهرت كـ”بنغلاديش الجديدة”، مع التزام أكبر بالعدالة عبر الأحكام الصادرة عن محكمة الجرائم الدولية التي أدانت أعضاء النظام المخلوع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وتستضيف بنغلادش قرابة 1.3 مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، كما تجددت موجات نزوحهم إلى بنغلادش منذ نشوب القتال في ولاية أراكان بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) في نوفمبر 2023.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.