وكالة أنباء أراكان
أنقذ خفر السواحل البنغلادشية، بالتعاون مع البحرية، مساء الاثنين، 25 شخصاً بينهم روهينجا من وكر لتهريب البشر في منطقة جبلية نائية قرب “جومّا بارا” في “باهارتشارا” التابعة لتكناف، مساء الاثنين 3 نوفمبر 2025.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل “اللفتنانت كوماندر سيام الحق”، في تصريح صحفي صباح الثلاثاء، إن العملية التي جرت بين الساعة الثانية والخامسة عصراً أسفرت أيضاً عن اعتقال اثنين من مهربي البشر المشتبه بهم.
وأوضح أن العملية نُفذت بناءً على معلومات استخباراتية تم الحصول عليها من مهربين معتقلين في وقت سابق، مشيراً إلى أن الضحايا كانوا محتجزين بهدف تهريبهم بحراً إلى ماليزيا بطريقة غير قانونية.
وأفاد الضحايا خلال التحقيق الأولي بأن شبكات تهريب منظمة كانت تستدرج المواطنين البنغلادشيين والروهينجا من مناطق مختلفة، بينها تكناف، عبر وعود كاذبة بالحصول على وظائف مجزية وفرص سفر منخفضة التكلفة، وأضافوا أن المهربين خططوا لنقلهم من ساحل “مارين درايف”، وكانوا يعذبونهم لابتزاز فدية مالية من أسرهم.
وأكد أن الإجراءات القانونية ضد المشتبهَين قيد التنفيذ، مشدداً على أن خفر السواحل سيواصل عملياته المكثفة لمكافحة تهريب البشر في المناطق الساحلية لبنغلادش.
وخلال أكتوبر الماضي، أنقدت قوة التدخل السريع (RAB) في بنغلادش، 24 من الروهينجا بينهم نساء وأطفال، من قبضة مهربي البشر في تلال تكناف النائية في كوكس بازار.
كما أنقذ خفر السواحل البنغلادشية، أكثر من 40 شخصاً، بينهم لاجئون من الروهينجا ومواطنون بنغلادشيون، من عملية اتجار بالبشر في منطقة تكناف، وأيضاً نجحت قوات الأمن البنغلادشية، في إنقاذ 29 لاجئاً من الروهينجا، بينهم نساء وأطفال، من محاولة تهريب غير قانونية على طول شاطئ مارين درايف في كوكس بازار.
وتستضيف بنغلادش قرابة 1.3 مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، كما تجددت موجات نزوحهم إلى بنغلادش منذ نشوب القتال في ولاية أراكان بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) في نوفمبر 2023.
