حلم فتاة روهنغية في الهند بالدراسة في الجامعة يمر بعراقيل كثيرة

^{وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة}

^{قد لا تتمكن تاسميدا جوهر ، أول لاجئة من الروهنغيا في الهند من اجتياز الامتحانات، للدراسة في الجامعة التي تحلم بها – الجامعة الإسلامية ميليا – بسبب الرسوم الدراسية المرتفعة.}

^{الجامعة لا تجري اختبارات القبول للطلاب الأجانب، وبدلا من ذلك تجبرهم لدفع رسوم أعلى.}

^{الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا تقدمت بطلب للحصول على درجة البكالوريوس بموجب حصة الطلاب الأجانب في الجامعة .}

^{تبلغ الرسوم لسنة واحدة 3600 دولار أمريكي، وقدمت لها الجامعة منحة دراسية؛ لكنهم مطالبون بدفع 3100 دولار أمريكي كل عام.}

^{شقيقها علي جوهر قال إنهم تمكنوا من خلال حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت من جمع 1.6 روبية لكح لكن هذا لن يكون كافيًا.}

^{وقال “ربما نكون قادرين بطريقة أو بأخرى على إدارة الرسوم لمدة عام ولكن لن يكون لدينا الموارد اللازمة للدفع بعد ذلك وقد تضطر إلى الانسحاب”، مضيفًا أنه سيكتب إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين (UNHCR) وغيرها من المنظمات لطلب المساعدة.}

^{وأردف : “إذا لم نحصل على مزيد من المنح الدراسية من مكان آخر، فسنعيد التبرعات التي تلقيناها من حملة جمع التبرعات”.}

^{وأعربت تاسميدا عن خيبة أملها قائلة :” كنت أرغب دائمًا أن أدرس في الجامعة. إنه شعور سيء أن لا أتمكن من ذلك ولكن دعونا نرى. قد اضطر إلى الدراسة عن بعد” .}