حرس الحدود البنغلادشي يعيد 107 من الروهينجا إلى المخيمات بعد التجول خارجها

أحد مخيمات لاجئي الروهينجا في منطقة "كوكس بازار" في بنغلادش (صورة: npr)
أحد مخيمات لاجئي الروهينجا في منطقة "كوكس بازار" في بنغلادش (صورة: npr)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أعادت قوات حرس الحدود البنغلادشي، 107 من اللاجئين الروهينجا، بينهم 28 امرأة و18 طفلاً، إلى مخيماتهم في منطقة تكناف بعد ضبطهم خلال تجوالهم خارج المخيمات دون إذن مسبق، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والنظام داخل المخيمات ومنع التجاوزات.

وأفاد المقدم أشكور رحمن، قائد كتيبة تكناف-2، في بيان، الخميس، أن العملية جاءت بعد مداهمات متواصلة على نقطة تفتيش دامداميا على طريق كوكس بازار-تكناف، والتي استمرت من الصباح وحتى المساء.

وأوضح أن قوات حرس الحدود لاحظت زيادة في حالات التجول بين الروهينجا من مخيمات مختلفة، وأن بعضهم يُشتبه في تورطهم بأنشطة غير قانونية خارج المخيمات.

وأشار إلى أن المعتقلين هم من سكان مخيمات تكناف وأوخيا، وكانوا يسافرون لأغراض متنوعة، بما في ذلك زيارة الأقارب والتواصل مع مناطق أخرى خارج المخيمات، أو القيام بأنشطة يومية شخصية، ومن بين هؤلاء 61 رجلاً و28 امرأة و18 طفلاً.

وأضاف أن جميع المعتقلين جرى تسليمهم لاحقاً إلى رعاية زعماء الروهينجا المعروفين باسم “الماجي” في المخيمات الخاصة بكل مجموعة، بعد توقيعهم على تعهد يضمن التزامهم بالبقاء داخل المخيمات والامتثال للقوانين والتعليمات المحلية.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن جهود قوات حرس الحدود البنغلادشي لتعزيز الأمن والنظام في المخيمات الحدودية، ومنع التجاوزات والانتهاكات التي قد تؤثر على سلامة اللاجئين والمجتمعات المحلية على حد سواء.

وتستضيف بنغلادش قرابة 1.3 مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، كما تجددت موجات نزوحهم إلى بنغلادش منذ نشوب القتال في ولاية أراكان بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) في نوفمبر 2023.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.