وكالة أنباء أراكان
وتشير بيانات حديثة إلى أن عدد طالبي اللجوء واللاجئين من ميانمار بمن فيهم الروهينجا في الهند بلغ نحو 83,737 شخصاً خلال 2025، أي ما يقارب ثلث إجمالي طالبي اللجوء المسجلين في البلاد.
ورغم أن الأرقام تبقى متذبذبة نتيجة دخول البعض بشكل غير رسمي، أو اعتقال وتجريد آخرين من حق اللجوء، فإن هذه الأرقام تشير إلى وجود جالية روهنجية ملحوظة تواجه واقعاً قانونياً هشّاً في الهند.
في هذا السياق، عادت قضية اللاجئين الروهينجا إلى واجهة الضوء الأسبوع الجاري بعد نشر طلب قانوني في المحكمة العليا بشأن خمسة منهم، ما أثار نقاشاً واسعاً حول وضعهم القانوني وحقوقهم الأساسية.
هذا الواقع يعزز أهمية الدور القضائي في ضمان حقوق الروهينجا، كما أن أي مواقف من أعلى مستويات القضاء مثل ما أثارته الهيئة برئاسة القاضي الأعلى بشأن وصفهم بـ “متسللين” تحمل تبعات جادة على مستقبل هذه الجالية المقهورة وعلى مبادئ العدالة الإنسانية.
