برنامج الأغذية العالمي يؤكد التزامه بدعم 1.3 مليون لاجئ من الروهينجا في بنغلادش

لقاء القائم بأعمال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي "كارل سكاو" ورئيس حكومة بنغلادش "محمد يونس" في روما (صورة: CA's Press Wing)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أكد القائم بأعمال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي “كارل سكاو”، التزام البرنامج بمواصلة تقديم المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون لاجئ من الروهينجا المقيمين في بنغلادش، مشدداً على أن الأزمة تظل ضمن أولويات البرنامج الأساسية.

وجاءت تصريحات سكاو خلال لقائه بالمستشار الرئيسي البروفيسور محمد يونس في العاصمة الإيطالية روما، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز الدعم الإنساني للاجئين، إلى جانب أوضاع المجاعة في غزة والسودان والتحديات العالمية في مكافحة الجوع.

برنامج الأغذية العالمي يؤكد التزامه بدعم 1.3 مليون لاجئ من الروهينجا في بنغلادش
القائم بأعمال مدير برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو مع رئيس حكومة بنغلادش محمد يونس وعدد من المسؤولين في روما (صورة: CA’s Press Wing)

وأشاد “سكاو” بجهود يونس في إعادة تسليط الضوء الدولي على قضية الروهينجا، مشيراً إلى نجاح الاجتماع الرفيع الذي عُقد بالأمم المتحدة في 30 سبتمبر الماضي في لفت انتباه المجتمع الدولي للأزمة مجدداً.

كما أعلن المسؤول الأممي، استمرار تقديم منحة غذائية شهرية بقيمة 12 دولاراً لكل لاجئ، مؤكداً أن البرنامج يسعى لتعبئة موارد جديدة من الدول المانحة والمؤسسات الدولية.

وأعرب “يونس” عن تقديره لدور برنامج الأغذية العالمي في مكافحة الجوع ودعمه لبرنامج التغذية المدرسية الجديد في بنغلادش، مشيرًا إلى أن بلاده تعمل على تطوير البرنامج وتوسيع نطاقه تدريجياً.

كما ناقش الاجتماع، تزايد معدلات الجوع عالمياً، في ظل سعي البرنامج لإيصال مئات الشاحنات المحملة بالغذاء إلى قطاع غزة ومواجهة أزمة تهدد نحو 300 مليون شخص حول العالم بانعدام الأمن الغذائي.

وسبق أن حذر نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي “كارل سكاو”، من أن أزمة التمويل الحادة التي يواجهها البرنامج ستؤدي إلى عواقب وخيمة على الفئات الأكثر ضعفاً في آسيا، وعلى رأسها الروهينجا.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، كما تجددت موجات نزوحهم إلى بنغلادش منذ نشوب القتال في ولاية أراكان بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) في نوفمبر 2023.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.