وكالة أنباء أراكان
تفتتح مدينة “سيدني” الأسترالية، الخميس، رسمياً عرض عمل فني تفاعلي في أحد ميادينها بهدف رفع مستوى الوعي بقضية الروهينجا، وقد شارك في العمل أكثر من 120 فناناً ومتطوعاً من الروهينجا وغيرهم.
وذكرت الموقع الرسمي للمدينة على الإنترنت أن “جناح بافيليون” يكرم كثر من 1.2 مليون شخص من الروهينجا نزحوا أو فروا من العنف في ميانمار منذ عام 2017، موضحاً أن العمل الفني استغرق ثلاث سنوات بدءا من مرحلة من الفكرة وحتى التنفيذ وأنجزه أكثر من 100 مشارك مجتمعي و20 فناناً بالشراكة مع مجتمعات الروهينجا في سيدني ومخيمات اللاجئين في بنغلادش وماليزيا.
وصنع عمل “جناح ميراس” من الخيزران والحبال المنسوجة بالفولاذ، ودُمج بإضاءة وصوت عاليي التقنية، ويضم 16 قوسًا تشكل مظلة وفي نهاية كل قوس توجد ورقة قلقاس عملاقة تمثل رمزاً لمناصرة الروهينجا، وتبلغ أبعاد العمل الفني 14 متراً × 3.7 متراً،ويستمر عرضه حتى 5 من أكتوبر المقبل، وفق موقع “نيوز هب” الأسترالي.

وقالت الناشطة والشاعرة الروهنجية أسماء نعيم الله إن “جناح ميراس” يمثل استعادة للثقافة والحرف والقصة، معربةً عن أملها في أن يبرز حقيقة شعب الروهينجا وأضافت “لسنا مجرد لاجئين مهما قالت وسائل الإعلام”.
وتم العمل بدعم من شراكة المناصرة الإبداعية (CAP)، وهي مجموعة من المناصرين والفنانين والمصممين الذين يستخدمون الإبداع لتغيير السرديات وبناء التواصل، وقال المسؤول بالمبادرة “تاسمان مونرو”: “يعتمد مشروعنا الجماعي في الواقع على الشراكة بين الروهينجا وغير الروهينجا، إنه يتعلق بمشاركة القصص وتبادل الممارسات الحرفية حيث لا يقتصر دورنا على تقديم خدماتنا كمعلمين أو ميسرين”.

ومن بين شركاء المناصرة لهذا المشروع منظمات “أطباء بلا حدود” ومجلس اللاجئين في أستراليا تحالف الصحة العالمية الأسترالي ومركز موارد طالبي اللجوء والشراكة الإبداعية للمناصرة ومنظمة تطوير نساء الروهينجا في أستراليا ومنظمة “العفو الدولية” في أستراليا.