الهند: ضبط 17 لاجئاً من الروهينجا تمهيداً لترحيلهم من البلاد

قوات الشرطة الهندية تحصر أعداد الروهينجا وتفتش منازلهم للتحقق من أوضاعهم القانونية (صورة: The Financial World)
قوات الشرطة الهندية تحصر أعداد الروهينجا وتفتش منازلهم للتحقق من أوضاعهم القانونية (صورة: The Financial World)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أعلنت الشرطة الهندية ضبط 17 لاجئاً من الروهينجا استعداداً لترحيلهم إلى ميانمار في إطار حملة أمنية كبرى تستهدف ضبط وترحيل المهاجرين الأجانب في البلاد.

وذكرت صيحفة “ذا صنداي غارديان” الهندية، الأحد، أن الحملات الأمنية تركزت في “دلهي” وأسفرت عن ضبط 71 مهاجراً أجنبياً بينهم بنغلادشيين ونيجيريين ممن لا يحملون وثائق سفر سارية أو دخلوا البلاد بشكل غير شرعي.

وأوضحت الصحيفة أن المهاجرين مثلوا أمام المكتب الإقليمي لتسجيل الأجانب الذي أمر بترحيلهم إلى بلدانهم، ومن ثم تم نقلهم إلى مركز احتجاز بانتظار استكمال الإجراءات القانونية واللوجستية اللازمة لترحيلهم.

وتتراوح أعمار لاجئي الروهينجا المضبوطين بين 20 إلى 62 عاماً، وبينهم نساء وأطفال معطمهم من مدينة “مونغدو” بولاية أراكان غربي ميانمار، كما أوضحت السلطات الأمنية أن الحملات الأمنية لا زالت مستمرة.

وتشن الهند حملات أمنية مستمرة بهدف ضبط الروهينجا وترحيلهم والتضييق عليهم في الحصول على السكن والعمل والتعليم وترفض الاعتراف بهم كلاجئين وتتعامل معهم كلاجئين غير شرعيين رغم حملهم بطاقات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إذ لا تعد الهند بين الدول الموقعة على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 أو بروتوكولها لعام 1967.

وسبق أن أفادت تقارير بقيام الهند بترحيل العشرات من لاجئي الروهينجا قسراً عبر إلقائهم في المياه الدولية قرب الحدود البحرية من ميانمار، ودفعهم للسباحة حتى الوصول إلى الحدود الميانمارية.

وفرَّ أكثر من مليون شخص من الروهينجا من ميانمار بعد حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش البلاد ضدهم عام 2017، وتوجه أغلبهم إلى بنغلادش، فيما يدفع العنف والظروف المعيشية الصعبة في مخيمات اللجوء هناك أعداداً منهم لمحاولة الانتقال لبلدان أخرى بحثاً عن فرص أفضل للعيش، مثل الهند وإندونيسيا وماليزيا.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.