المدارس القرآنية واحة سلام لأطفال الروهنغيا

In this photograph taken on August 12, 2018, Saleema Khanam (L), 8, studies inside a makeshift madrassa (Islamic seminary) with other boys in Kutupalong camp, in Ukhia near Cox's Bazar. Islamic seminaries or madrassas, catering to Rohingya children driven from Buddhist-majority Myanmar by a wave of genocidal violence, are springing up in the world's largest refugee camp in Bangladesh since a massive influx of Rohingya Muslims last year. Formal schooling, which suggests a permanent presence, is not allowed in the camps. For many children, the madrassas are the only places to learn. / AFP / CHANDAN KHANNA
شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

سليمة خنان البالغة الثامنة هي الفتاة الوحيدة من بين عشرة تلاميذ يرتادون المدرسة القرآنية في منطقة كوكس بازار في بنغلادش، وقد أنشئت آلاف من هذه المدارس في مخيمات اللاجئين الروهنغيا الهاربين من ميانمار المجاورة.
والمدرسة وهي عبارة عن كوخ مصنوع من الخزيران في كوتوبالونغ أكبر مخيم للاجئين في العالم، ليست بعيدة عن الكوخ الذي تسكنه مع عائلتها.
والتعليم الرسمي ممنوع في مخيمات اللاجئين لأن ذلك يعني استدامة وجودهم في المنطقة، وتشكل المدارس القرآنية تاليا، للكثير من الأطفال الفرصة الوحيدة للحصول على تعليم.
تنزع سليمة التي غطت رأسها بوشاح أصفر وهي تضم القرآن إلى صدرها، حذاءها للدخول إلى المدرسة التي جلس فيها نحو عشرة فتيان وهم يتلون الآيات التي حفظوها.
تجلس سليمة في المكان المخصص لها في الصف الأمامي محاطة بشقيقيها. وتقول «آتي إلى هنا لحفظ القرآن، أمي تريدنا أن نصبح أشخاصا طيبين».
ولجأ نحو 700 ألف من الروهنغيا غالبيتهم من الأطفال اعتبارا من اغسطس 2017، إلى مخيمات في منطقة كوكس بازار في جنوب شرق بنغلادش هربا مما وصفته الأمم المتحدة بـ«التطهير العرقي» في ميانمار ذات الغالبية البوذية.
وقد أضرمت النيران في المدارس القرآنية ومساجد الأقلية المسلمة في حملة قمع شنها الجيش الميانماري وعصابات بوذية.

(أ ف ب)

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.