وكالة أنباء أراكان | خاص
عُثر ظهر الأحد، على جثمان طفل قرب المقبرة الواقعة بجانب طريق سوراهولا، بالقرب من مخيم 14 للاجئين الروهينجا ببنغلادش، في حادثة مأساوية هزّت سكان المخيمات وأثارت حالة واسعة من الحزن والقلق.
وذكرمراسل وكالة أنباء أراكان، أنه بحسب المعلومات الأولية، فقد تم اكتشاف الجثمان من قبل بعض الأهالي في المنطقة، لم تُعرف بعد الجهة المسؤولة عن الجريمة، وما إذا كان الفاعل من الروهينجا أو من البنغاليين.
وأثارت الحادثة مخاوف كبيرة بين السكان، لما تمثّله من تهديد مباشر لأمن الأطفال والعائلات داخل المخيمات، خاصة في ظل الظروف الهشة التي تعيشها المنطقة.
وأكد عدد من وجهاء المجتمع أن هذه الجريمة تُعد انتهاكاً خطيراً للقيم الإنسانية والدينية، مشددين على أن قتل النفس البريئة يُعد من أعظم الجرائم التي لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.
ودعوا إلى ضرورة توحيد الجهود بين الأهالي والهيئات المجتمعية والسلطات المختصة لتعزيز الأمن، وحماية الأطفال، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، إلى جانب توعية الشباب بمخاطر العنف وآثاره المدمرة على المجتمع.
