العثور على رجل من الروهينجا ميتاً في حادث انتحار مشتبه به بمخيمات بنغلادش

مخيم "كوتوبالونغ" للاجئي الروهينجا في منطقة " كوكس بازار" ببنغلادش. (صورة: Takuya Takata)
مخيم "كوتوبالونغ" للاجئي الروهينجا في منطقة " كوكس بازار" ببنغلادش. (صورة: Takuya Takata)
شارك

وكالة أنباء أراكان

عُثر صباح الجمعة، على رجل روهنجي (39 عاما) يُدعى عبدو شكور ميتاً في حالة انتحار مشتبه بها عن طريق الشنق بالقرب من منطقة برج التلفزيون في مخيم-2 شرق بمنطقة كوكس بازار في بنغلادش.

وذكر سكان محليون، أن المتوفي يدعى “عبدو شكور”، رب عائلة مكونة من 7 أفراد يقيمون في المبنى الرئيسي (D)، الفرع الفرعي (D-04) من المخيم.

ووصفه جيرانه وأفراد المجتمع بأنه شخص طيب ومسؤول ومخلص لعائلته، وقال أحدهم: “كان شخصاً لطيفأ ويهتم دائماً بأحبائه، نحن مصدومون بشدة من وفاته”.

ولا يزال السبب وراء الانتحار المشتبه به غير واضح، فيما بدأ مسؤولو المخيم تحقيقاً في الحادث، داعيا المجتمع إلى تقديم دعم أكبر للصحة النفسية للاجئين الذين يعيشون تحت ضغوط وصعوبات طويلة الأمد.

وفي سبتمبر الماضي، انتحرت فتاة داخل مأواها في ظروف غامضة، بعدما وُجدت جثة هامدة داخل المأوي، وفي مايو، عُثر على شاب من الروهينجا يدعى “شافي علام” مشنوقاً داخل مأواه في مخيم 2W للاجئين في بنغلادش، في واقعة يشتبه بأنها انتحار ناجم عن ضغوط نفسية شديدة، بعد أن أقدمت سيدة وهي أم لأربعة أطفال، على الانتحار بتناولها السم داخل أحد المخيمات بمنطقة أوخيّا في أبريل الماضي.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا بمخيمات منطقة “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار في 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، وتفاقمت أوضاعهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان الانفصالي في نوفمبر 2023.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.