وكالة أنباء أراكان
وجّه اللاجئون الروهينجا في إندونيسيا، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، نداءً إلى المجتمع الدولي للمطالبة بتأمين احتياجاتهم الأساسية وتوفير حياة كريمة بعد أكثر من عامين من العيش في خيام مؤقتة بلا سكن مناسب أو تعليم أو رعاية صحية.
وقال اللاجئون، في بيان لهم، إنهم ناجون من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها حكومة ميانمار، لكنهم ما زالوا يواجهون ظروفاً صعبة في إندونيسيا، حيث يعيشون في خيام غير آمنة، فيما يكبر أطفالهم دون أمان أو فرص مستقبلية.
وطالبوا بتوفير سكن لائق يحفظ الكرامة والحماية، إلى جانب الدعم الإنساني والتمويل من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع العالمي لتأمين الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم، كما شددوا على ضرورة منحهم الحماية القانونية وحرية التنقل لبناء مستقبل آمن ومستدام.
وأكد اللاجئون أن المساعدات الإنسانية ليست صدقة، بل حق إنساني أصيل، داعين العالم إلى عدم نسيانهم والوقوف معهم من أجل الإنسانية والكرامة والعدالة.
وسبق أن وجّه لاجئو الروهينجا في مخيم بيكانبارو بإندونيسيا، تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو، نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مطالبين بالحماية الفورية، والتحرك ضد الاتجار بالبشر، وتوفير فرص التعليم والعيش الكريم لهم.
ويعيش الروهينجا في دول اللجوء وسط ظروف إنسانية صعبة حيث يعانون من الفقر والاكتظاظ داخل مخيمات هشّة مصنوعة من الخيزران والأقمشة، إضافة إلى نقص في الخدمات الصحية والتعليم وانعدام الأمن.
