إندونيسيا: نقل 264 لاجئاً من الروهينجا إلى ملجأ مؤقت في شرق آتشيه

264 لاجئاً من الروهينجا بعد وصولهم إلى شرق "آتشيه" بإندونيسيا بعدما رفضت ماليزيا استقبالهم، 6-1-2025 (صورة: VOI)
264 لاجئاً من الروهينجا بعد وصولهم إلى شرق "آتشيه" بإندونيسيا بعدما رفضت ماليزيا استقبالهم، 6-1-2025 (صورة: VOI)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أعلنت السلطات في إندونيسيا، الاثنين، نقل 264 لاجئاً من الروهينجا وصلوا سواحل البلاد على متن قاربين، الأحد، إلى ملجأ مؤقت في شرق إقليم “آتشيه”.

وقال المسؤول بوكالة الوحدة الوطنية والسياسية في شرق آتشيه “سيامسول بحري” إن السلطات نقلت اللاجئين إلى ملعب “سيونوبوك” لكرة القدم والذي يستضيف بالفعل 137 لاجئاً روهنجياً وصلوا شرق آتشيه سابقاً.

وأوضح المسؤول أنه تم نقل اللاجئين على متن خمس شاحنات بمرافقة قوات الشرطة ومسؤولين من المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك حسبما نقلت شبكة “VOI” الإندونيسية.

وقال اللاجئ الروهنجي عبد القدوس الذي كان على متن أحد القاربين إن الرحلة انطلقت من ميانمار قبل 15 يوماً، وأضاف “في الأصل كان هناك 274 شخصاً على متن القاربين لكن لقي عشرة أشخاص مصرعهم بسبب ظروف الرحلة القاسية”.

ووصل قاربان يحملان 264 لاجئاً من الروهينجا، أكثر من نصفهم من النساء، إلى سواحل إندونيسيا، الأحد، بعدما رفضت سلطات ماليزيا استقبالهم واصطحبت قاربيهما خارج حدودها بعدما قدمت للركاب الطعام والشراب.

وجاء رفض ماليزيا استقبال القاربين بعد يوم واحد من وصول قارب يحمل 196 لاجئاً من الروهينجا إلى جزيرة “لانكاوي” الماليزية، احتجزت السطات كافة ركابه وأعلنت بعدها تلقيها معلومات بمحاولة قاربين آخرين دخول البلاد وأنه يجري العمل على تحديد موقعهما.

ويخوض الروهينجا رحلات بحرية خطرة تودي بحياة عددٍ منهم، أملاً في الوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا باحثين عن الأمان، بعدما فروا من الاضطهاد والعنف في ميانمار، لا سيما بعد حملة “الإبادة الجماعية” عام 2017، وكذلك هرباً من الأحوال المعيشية الصعبة بمخيمات اللجوء في بنغلادش.

وفي 30 من نوفمبر الماضي، وصل 116 لاجئاً روهنجياً إلى سواحل إندونيسيا على متن قارب انطلق من بنغلادش، معظم ركابه من النساء والأطفال، كما وصل في أكتوبر الماضي ثلاثة قوارب تحمل ما يقارب 400 مهاجر من الروهينجا إلى سواحل إقليم آتشيه.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.