أطفال روهنغيون من دون آباء في بنغلاديش

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة

لم يتمكن إلى الآن أكثر من 150 طفلا من الروهنغيا فروا من ميانمار إلى بنغلاديش بالالتقاء بوالديهم الذين فصلوا عنهم عندما فروا من قراهم أو عندما وصلوا إلى أراضي بنغلاديش، منذ موجة العنف الأخيرة ضد الأقلية في أكتوبر 2016.
وقال طفل روهنغي :” ظللت أبحث عن والدي، ولكن حتى الآن ليست هناك أي معلومات عنهم. لقد سألت الجيران والذين وصلوا من ميانمار إذا كانوا يعرفون مكان وجود والدي”.
عندما شن الجيش في ميانمار عملية عسكرية في أكتوبر عام 2016، فر العديد من أقلية الروهنغيا المسلمين الذين تعرضوا للعنف، من القتل والاغتصاب وحرق المنازل. وفي خضم الذعر فر هذا الطفل مع إخوته الثلاثة ووالديهم من منزلهم في قرية بولاية أراكان عندما جاءت قوات الأمن بمساعدة مجموعة من الميليشيا البوذية.
وقال الطفل لـ بي بي سي النسخة الاندونيسية في مخيم للاجئين في كوتوبالونج، بمنطقة كوكس بازار، ببنغلاديش “عندما جاء البوذيون إلى قريتنا، ركض الجميع للخروج من المنزل، وحاول الجميع الاختباء في أي مكان وفي هذه اللحظة فقدت والدي”.
حتى الآن، لا يزال الطفل تحت مراقبة وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، بالتعاون مع الأخصائيين الاجتماعيين في المخيمات وهو في قائمة واحدة من 169 طفلا منفصلا عن ذويهم أو من دون وصي قانوني وصلوا إلى بنغلاديش منذ اندلاع الاضطرابات الأخيرة في ولاية أراكان، ميانمار، 2016.
وقد تم حتى الآن جمع شمل 15 منهم مع والديهم أو أفراد عائلاتهم المباشرين ولذلك، فإن هناك أمل لكنه يحتاج إلى وقت.
وقالت مسؤولة حماية الطفل في اليونيسف، شيلا بارفين لونا إن الأطفال الذين يأتون يكونون في حالة صدمة ويحتاج الأخصائيون الاجتماعيون إلى وقت لاستخراج المعلومات منهم مثل تذكر اسم قريتهم وغير ذلك.

 
شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.