وكالة أنباء أراكان
التقى مستشار الأمن القومي البنغلادشي والممثل الأعلى لقضايا الروهينجا “الدكتور خليل الرحمن”، الأربعاء، في نيودلهي، مستشار الأمن القومي الهندي “أجيت دوفال”، حيث بحث الجانبان أبرز القضايا الثنائية، وذلك في وقت تُجدد فيه بنغلادش مطالبتها للهند بتسليم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، ووزير الداخلية السابق، الصادر بحقهما أحكام بالإعدام.
وقال مسؤول في المفوضية العليا لبنغلادش في نيودلهي، إن المباحثات شملت التعاون الأمني الإقليمي، مشيراً إلى أن “خليل الرحمن”، وجه دعوة رسمية لـ”دوفال” لزيارة بنغلادش في الوقت الذي يراه مناسباً.
وجاء اللقاء على هامش الاجتماع السابع لمستشاري الأمن القومي ضمن إطار منتدى كونسورتيوم الأمن في كولومبو “CSC” الذي يضم الهند وسريلانكا وموريشيوس والمالديف وبنغلادش، بينما تشارك سيشل كدولة مراقب، وماليزيا كضيف.
ويهدف كونسورتيوم الأمن في كولومبو إلى تعزيز الأمن الإقليمي في مواجهة التهديدات العابرة للحدود، من خلال خمسة محاور رئيسية: الأمن البحري، مكافحة الإرهاب والتطرف، مكافحة الجريمة المنظمة، الأمن السيبراني، حماية البنى التحتية، والمساعدات الإنسانية.
ووصل “الرحمن” إلى نيودلهي مساء الثلاثاء، بدعوة من نظيره الهندي للمشاركة في المنتدى، في ظل تأكيد الحكومة البنغلادشية المؤقتة أنها تواصل العمل على تعزيز التعاون الإقليمي.
وقال مستشار الشؤون الخارجية البنغلادشي “محمد توحيد حسين”، رداً على سؤال حول إمكانية طرح قضية تسليم الشيخة حسينة: “لا أريد التدخل في جدول أعمال الدكتور خليل الرحمن، وإذا رأى ضرورة لذلك بإمكانه طرح القضية عبر القنوات الرسمية”.
والاثنين الماضي، أصدرت محكمة في بنغلادش، حكماً غيابياً بالإعدام على رئيسة الوزراء السابقة “شيخة حسينة”، زير الداخلية السابق “أسد الزمان”، بعد إدانتها بإصدار أوامر باستخدام القوة المميتة لقمع انتفاضة طلابية دامية العام الماضي.
