وكالة أنباء أراكان
اعتقل خفر السواحل البنغلادشي، 3 من كبار مهربي البشر، ونجح في إنقاذ 7 ضحايا كانوا محتجزين، وضبط أسلحة محلية الصنع، وذلك خلال عملية ليلية نفذت في المنطقة الجبلية النائية بمارشيبونيا في تكناف.
وقالت السلطات، إن المهربين كانوا يعتزمون تهريب الضحايا بينهم نساء وأطفال إلى ماليزيا عبر طرق بحرية خطرة وغير قانونية، مضيفة أن العملية أسفرت أيضاً عن ضبط أسلحة محلية الصنع كانت تستخدم للسيطرة على الضحايا وترهيبهم.
وأوضح مسؤولو خفر السواحل، أن المعتقلين يُعدون من أبرز المهربين في منطقة تكناف، المعروفة بمحاولات التهريب المتكررة، وأن الضحايا نُقِلوا فوراً إلى مكان آمن وتقديم الدعم اللازم لهم.
وأضافوا أن التحقيقات مستمرة لتحديد واعتقال بقية أعضاء شبكة التهريب، فيما شددوا على أن عمليات مكافحة التهريب ستستمر في المناطق الساحلية وعلى الحدود حيث يكون السكان عرضة للاستهداف.
وفي نوفمبر الماضي، أنقذ خفر السواحل البنغلادشية، بالتعاون مع البحرية، 25 شخصاً بينهم روهينجا من وكر لتهريب البشر في منطقة جبلية نائية قرب “جومّا بارا” في “باهارتشارا” التابعة لتكناف.
وفي أكتوبر، أنقدت قوة التدخل السريع (RAB) في بنغلادش، 24 من الروهينجا بينهم نساء وأطفال، من قبضة مهربي البشر في تلال تكناف النائية في كوكس بازار.
كما أنقذ خفر السواحل البنغلادشية، أكثر من 40 شخصاً، بينهم لاجئون من الروهينجا ومواطنون بنغلادشيون، من عملية اتجار بالبشر في منطقة تكناف، وأيضاً نجحت قوات الأمن البنغلادشية، في إنقاذ 29 لاجئاً من الروهينجا، بينهم نساء وأطفال، من محاولة تهريب غير قانونية على طول شاطئ مارين درايف في كوكس بازار.
وتستضيف بنغلادش قرابة 1.3 مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، كما تجددت موجات نزوحهم إلى بنغلادش منذ نشوب القتال في ولاية أراكان بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) في نوفمبر 2023.
