وكالة أنباء أراكان
عزز الجيش التايلاندي إجراءاته الأمنية على طول الحدود مع ميانمار خاصة في منطقتي “تشومفون” و”رانونغ”، متعهداً بالقضاء على مسارات التهريب غير القانونية، وذلك بعد اكتشاف معسكر لتهريب الروهينجا بالقرب من حدود “تشومفون” في يناير الماضي.
وتعهد الجيش بتحديد وتدمير جميع الطرق التي أنشأتها عصابات الإتجار بالبشر لتسهيل تهريب المهاجرين الروهينجا والبضائع غير القانونية عبر الحدود، حسب ما ذكرته صحيفة “Nation Thailand”.

جاء ذلك بتوجيهات من قائد المنطقة العسكرية الرابعة “أنوسورن أو-أوراي”، خلال اجتماع عُقد السبت الماضي، مع قيادة العمليات الأمنية الداخلية في “تشومفون” ومكتب الشرطة، وجرى متابعة تطورات المعسكر السري للروهينجا، الذي جرى اكتشافه.
ووفقًا لتقارير استخباراتية، نفذت القوات العسكرية والشرطة ومسؤولو وزارة الداخلية، عمليات تفتيش واسعة بعد تلقيهم معلومات سرية من السكان المحليين، ما أدى إلى اكتشاف شبكة تهريب تستخدم جرارات لحفر طرق غير قانونية داخل الغابات التايلاندية لتهريب المهاجرين الروهينجا إلى بلد ثالث.
وأكد الجيش، أنه سيتعاون مع الوكالات الحكومية الأخرى لتحديد جميع الطرق غير القانونية في ثا ساي ومنطقة كرابوري في رانونغ وتدميرها بالكامل، مشيراً إلى أن القوات ستقوم بدوريات على القنوات المائية على طول الحدود لمنع أي محاولات لتهريب البشر عبر الممرات المائية.
ومن المقرر أن تعمل الشرطة على التحقيق في المعاملات المالية للأفراد المشتبه في تورطهم في عمليات التهريب، بهدف تفكيك كامل الشبكة الإجرامية والقبض على جميع المتورطين.
وتأتي هذه الجهود في إطار تصعيد مكافحة الاتجار بالبشر، وتعزيز الرقابة على الحدود لمنع استغلال اللاجئين الروهينغا من قبل العصابات الإجرامية.