20 قتيلاً وجريحاً جراء غارة جوية لجيش ميانمار استهدف قرية بولاية ساجينغ

أشلاء بعض الضحايا الذين لقوا حتفهم جراء الغارة الجوية في ساجينغ (صورة: مواقع التواصل)
شارك

وكالة أنباء أراكان

شنّ جيش ميانمار، غارة جوية على قرية كانثوما التابعة لمدينة تانشاي في ولاية ساجينغ، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم 6 رجال وامرأتان وإصابة 12 آخرين، ثلاثة منهم في حالة حرجة.

وأفادت لجنة الأمن الشعبي المحلية، حسبما أعلن موقع “ميانمار الآن”، أن الطائرات ألقت قنبلتين قرب محطة وقود ومتجر تبريد مجاور على طريق “تانشاي – كالايوا”، ما أدى إلى تدمير منشآت مدنية ووقوع الضحايا.

وأكد سكان محليون، أنّه عُثر على 5 جثث في البداية، قبل أن يُعثر على جثامين 3 آخرين لاحقاً، موضحين أنّ القرية تبعد نحو 10 أميال غرب مدينة تانشاي وتُعد منطقة مكتظة بالسكان.

وقال أحد الأهالي: “لم تكن هناك أي معارك في المنطقة، لقد استهدف الجيش مكاناً يعجّ بالمدنيين”.

وكانت قرية كانثوما قد شهدت هجمات سابقة، إذ هاجمت قوات الدفاع الشعبي مركز الشرطة المحلي مرتين في فبراير 2022 وفبراير 2024، وتمكّنت من إحراقه في المرة الثانية قبل أن تنسحب تحت ضغط الإمدادات الجوية للجيش، ما أسفر آنذاك عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين ومدنيين آخرين.

وخلال سبتمبر الجاري، قُتل رجل وأُحرق نحو 50 منزلاً في قرية “تايك العليا” ببلدة “ويتليت” في إقليم ساجينغ، إثر مداهمة نفذتها قوات مجلس ميانمار العسكري.

كما قُتل 11 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون بجروح متفاوتة في بلدة “تيجيينغ” بمنطقة ساجينغ شمالي ميانمار، إثر غارات جوية وقصف مدفعي شنه جيش ميانمار يومي 6 و7 سبتمبر، وسبق تلك الواقعة إحراق قوات مجلس ميانمار العسكري، خمس قرى وقتل امرأتين في مدينة بودالين بإقليم ساجينغ.

وتعصف الاضطرابات بميانمار منذ انقلاب الجيش على السلطة في عام 2021، ما أشعل فتيل الصراع والحرب الأهلية التي وقع المدنيون ضحايا لها، إذ أدى الصراع إلى نزوح قرابة 3.5 مليون شخص، إضافةً إلى مقتل وإصابة واعتقال عشرات الآلاف، فيما قدرت منظمة الأمم المتحدة أن نحو 20 مليون شخص، أي قرابة ثلث السكان، سيحتاجون للمساعدات الإنسانية في عام 2025.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.