ميانمار: مقتل 20 شخصاً جراء قصف استهدف مدرسة عسكرية بولاية كاشين

بعض الجثث من ضحايا قصف مدرسة تدريب تابعة لجيش استقلال كاشين (صورة: مواقع التواصل)
شارك

وكالة أنباء أراكان

قُتل ما لا يقل عن 20 متدرباً وأصيب عدد كبير آخر، في قصف جوي شنّه جيش ميانمار على مدرسة عسكرية تابعة لجيش استقلال كاشين (KIA) في بلدة “شوي كو” بولاية كاشين مساء 17 سبتمبر.

وأوضح شهود، حسبما أعلن موقع “ميانمار الآن”، أن القصف استهدف موقعاً بقطاع الفرقة 11، حيث كان يجري التحضير لافتتاح دورة تدريبية عسكرية جديدة، مؤكدين أن عدد الضحايا مرجح للارتفاع.

وأكد المتحدث باسم جيش استقلال كاشين “العقيد نوبو”، وقوع الهجوم، لكنه قال إن التفاصيل حول عدد القتلى والجرحى لم تتأكد بعد.

وتأسست الفرقة 11 عام 2024 وتتمركز في عدة مناطق بولاية كاشين وشمال ولاية شان، ويعيد الهجوم الأخير إلى الأذهان قصفاً جوياً مماثلاً في مارس 2025 استهدف مدرسة عسكرية أخرى تابعة لجيش استقلال كاشين وأسفر عن مقتل 38 شاباً وإصابة أكثر من 20 آخرين.

وتشهد بلدات بامو، وهباكانت، وموغونغ، ووينمو بولاية كاشين مواجهات عنيفة متواصلة منذ تسعة أشهر، حيث يعتمد الجيش على الغارات الجوية المكثفة لتعويض خسائره.

ورغم الضغوط الصينية لوقف القتال، لا تزال الاشتباكات بين جيش ميانمار وجيش استقلال كاشين مستمرة، خصوصاً قرب الحدود مع الصين.

وتشير تقارير إلى أن هجوم جيش استقلال كاشين الواسع الذي بدأ في مارس 2024 مكّنه من السيطرة على عشرات المعسكرات وأكثر من 15 بلدة بولاية كاشين.

وفي أغسطس الماضي، قُتل ما لا يقل عن 9 مدنيين وأصيب 28 آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي عشوائي نفذه جيش ميانمار على مناطق مدنية في مدينة “هباكانت” بولاية كاشين.

وتعصف الاضطرابات بميانمار منذ انقلاب الجيش على السلطة في عام 2021، ما أشعل فتيل الصراع والحرب الأهلية التي وقع المدنيون ضحايا لها، إذ أدى الصراع إلى نزوح قرابة 3.5 مليون شخص، إضافةً إلى مقتل وإصابة واعتقال عشرات الآلاف، فيما قدرت منظمة الأمم المتحدة أن نحو 20 مليون شخص، أي قرابة ثلث السكان، سيحتاجون للمساعدات الإنسانية في عام 2025.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.