وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
تسببت الاشتباكات بين الجيش الميانماري وانفصاليي “كاتشين” شمالي البلاد، في حصار حوالي 2000 من أقلية “كاتشين” المسيحية.
وذكر مون دان، راهب الكنيسة المعمدانية بميانمار، في تصريح لوسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، أن اشتباكات وقعت في منطقة “تاني” التابعة لإقليم “كاتشين” تسببت في حصار حوالي 2000 شخص.
وأشار إلى حاجة المحاصرين في المنطقة إلى مساعدات غذائية وطبية طارئة.
من جهته قالت رئيسة شبكة المرأة في الإقليم (منظمة حقوقية)، أونغ جا، إنهم لم يحصلوا على رد إيجابي على الطلب المقدم إلى رئيس وزراء الإقليم لإجلاء المدنيين من المنطقة.
وقالت: “طلبنا إذنًا لإنقاذ المدنيين المحاصرين، لكن رئيس وزراء الإقليم أبلغنا أننا لا نستطيع الدخول إلى المنطقة دون موافقة الجيش”.
تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار الذي ظل ساريًا بين السلطة في ميانمار، وانفصاليي “كاتشين”، انتهى في 2011 حينما اندلعت اشتباكات بين الجانبين، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين.
وأقلية “كاتشين”(تحمل اسم الولاية التي تقطن فيها) تقاتل ضد الحكومة من أجل الحصول على حكم ذاتي، منذ عام 1994، وخلّفت الاشتباكات أكثر من 100 ألف قتيل.
ويعتنق غالبية سكان الولاية، الديانة المسيحية، ويقدر عددهم بـ 1.5 مليون نسمة، أي قرابة 3% من سكان ميانمار، البالغ عددهم 51.5 مليونًا، يدين 88% منهم بالبوذية. –