وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلنت وزارة مكتب مستشارة الدولة أن ميانمار رحبت بدعم المجتمع الدولي في تنفيذ اتفاق بين ميانمار وبنغلادش حول إعادة المشردين الذي فروا من النزاع في أراكان.
وجاءت تعليقات الوزارة بعد يوم من لقاء مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي، يوم الإثنين الماضي، في ناي باي تاو، بأعضاء وفد زائر من مجلس الأمن الدولي .
وخلال إشادتها بفرصة مناقشة الوضع في إقليم أراكان غربي البلاد ، عبرت المستشارة أيضا عن ارتياح ميانمار للعمل مع الأمم المتحدة في التعامل مع التحديات التي تواجهها ميانمار. وأضافت الوزارة في بيان يوم الثلاثاء أن مشاركة وكالات الأمم المتحدة في أراكان سيضمن العودة الآمنة والمطمئنة للاجئين .
وتناقش الحكومة مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، حول هذا الاتفاق ، وفقا للبيان.
وأكدت سو كي في بيان أنه “لا مكان للعنف في ميانمار الديمقراطية، ويجب أن نعمل بجد على إعادة أولئك الذين فقدوا ديارهم ونتعامل في الوقت نفسه مع الأسباب الجذرية للعنف مؤخرا.”
وأكدت على ضرورة أن تكون العودة آمنة وكريمة وطوعية.
وقام وفد مجلس الأمن ، والذي يضم ممثلين دائمين لدى الأمم المتحدة، وممثلين من الدول المجاورة مباشرة لميانمار، ورئاسة رابطة جنوب شرقي آسيا(الآسيان)، يوم الثلاثاء ، بزيارة منغدو في ولاية أراكان شمالي البلاد، والتقى بسكان محليين من المسلمين.
وخلال لقائها مع الوفد يوم الاثنين الماضي، أكدت سو كي مجددا استعداد الحكومة لاستقبال المشردين الفارين إلى بنغلادش بعد التحقق منهم، داعية إلى التعاون مع الجانب البنغلادشي لتسريع عملية العودة.
وقد وقعت ميانمار اتفاقا مع بنغلادش في نوفمبر الماضي، لإعادة أولئك المشردين الفارين إلى بنغلادش ، وعبرت عن الاستعداد لبدء عملية الإعادة في 23 يناير.
وجاء هذا الترتيب على أساس بيان مشترك وقعه وزيرا خارجيتي البلدين عام 1992، حيث يوجه التحقق التلقائي وقبول الأشخاص المشردين الفارين من ولاية أراكان. ولكن عملية الإعادة تأخرت لأسباب عديدة.