وكالة أنباء أراكان
أعلنت منظمة “اتحاد نساء بورما” (BWU) الميانمارية مصرع 478 سيدة جراء تصاعد الصراع المسلح في مختلف أنحاء ميانمار خلال عام 2024، بالإضافة إلى إصابة مئات آخريات.
وقالت المنظمة النسوية إن العام الماضي شهد أيضاً إصابة 412 إمرأة بسبب الصراع، مضيفةً أن معظم حالات الوفاة والإصابة المسجلة وقعت في ولاية أراكان غربي ميانمار، وولاية “شان” ومنطقة “ساجاينج”، وذلك حسبما ذكرت شبكة “ميزيما”، الخميس.
وأوضح “اتحاد نساء بورما” أن ضربات المدفعية والغارات الجوية كانت بين الأسباب الأساسية لوقوع حالات الوفاة والإصابات بين النساء في ميانمار في عام 2024، مضيفة أن النساء في ميانمار يواجهن واقعاً قاتماً وتهديدات كبيرة تشمل العنف الجنسي والانتهاكات المختلفة التي تصنف كجرائم حرب.
وذكرت المنظمة أنها اعتمدت في إحصاءاتها على مراقبة الأحداث بشكل فعال ومستمر عبر مصادر إعلامية موثوقة، مؤكدةً أن النطاق الحقيقي للأزمة على الأرض قد يكون أكثر خطورة بالنظر إلى مصاعب الحصول على المعلومات والبيانات.
وأكدت المنظمة أن تلك الإحصاءات تعكس استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار منذ مرور ما يقرب أربع سنوات على الانقلاب العسكري، وتلقي الضوء على الحاجة الملحة إلى التحرك لوقف العنف الذي تواجهه النساء في ميانمار.