وكالة أنباء أراكان
قُتل 9 مدنيين على الأقل في مدينة “كانتبالو” بمنطقة “ساجينغ” شمال ميانمار، وأُجبر 8 آلاف شخص على النزوح من منازلهم، بعد سلسلة مداهمات نفذتها قوات مجلس ميانمار العسكري.
وذكرت مجموعة حقوقية تراقب انتهاكات النظام، أن المداهمات بدأت منذ يوم الاثنين، حيث هاجم حوالي 100 جندي من جيش ميانمار وعناصر من ميليشيا مسلحة عدة قرى قرب بلدة “زيغون”، مستخدمين الأسلحة النارية والمتفجرات والقنابل التي أُسقطت عبر طائرات مسيرة.
وأشارت المجموعة إلى أن القوات داهمت ثلاث قرى وحرقت المنازل ونهبت الممتلكات واعتقلت من لم يتمكن من الفرار، موضحة أن الضحايا تعرضوا للتعذيب قبل قتلهم، كما تم حرق بعضهم أحياء، حسبما أعلن موقع “The Irrawaddy”.
وأظهرت الصور من موقع الحادث أن بعض الضحايا كانوا مكبلي الأيدي من الخلف، بينما ظهرت على جثث البعض الآخر آثار طعنات وحروق.
واستمر جيش ميانمار في شن هجمات على قرى أخرى في المدينة، الجمعة، بمشاركة حوالي 30 من عناصر ميليشيا “بيو سو هتي”، وسط استمرار استهداف النازحين بإلقاء القنابل من طائرات مسيّرة أثناء فرارهم إلى الغابات.
وفي ديسمبر 2022، قتلت قوات مجلس ميانمار العسكري عدداً من كبار السن ورجلاً من ذوي الإعاقة، وأحرقت حوالي 800 منزل خلال مداهمات على قريتين في جنوب “كانتبالو”.
وخلال يونيو الجاري، قُتل مدني وأصيب اثنان آخران جراء قصف مدفعي شنته قوات المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، على قرى في مدينة “تشاونغ يو” بمنطقة ساجينغ.