مقتل 11 مدنياً في قصف جوي ومدفعي لجيش ميانمار بولاية ساجينغ

طائرة مقاتلة من طراز JF-17 Thunder تابعة للقوات الجوية في ميانمار (صورة: The Irrawaddy)
طائرة مقاتلة من طراز JF-17 Thunder تابعة للقوات الجوية في ميانمار (صورة: The Irrawaddy)
شارك

وكالة أنباء أراكان

قُتل 11 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون بجروح متفاوتة في بلدة “تيجيينغ” بمنطقة ساجينغ شمالي ميانمار، إثر غارات جوية وقصف مدفعي شنه جيش ميانمار يومي 6 و7 سبتمبر، وفقاً لمجموعة “ثورة تيجيينغ” المحلية.

وقالت المجموعة، إن قوة بحرية نازلة من بامو بولاية كاشين استهدفت قرى على ضفاف نهر إيراوادي أثناء مرورها بالبلدة، فيما نفذت طائرات عسكرية من طراز Y12 غارات لتأمين الغطاء الجوي.

ووفقاً للتقارير، شملت قائمة الضحايا خمسة مدنيين من قرية ماونغ كوني، وواحداً من قرية كياوكماو، وثلاثة من قرية بو كوني، واثنين من قرية ويلجي (شوني). كما سقط العديد من الجرحى جراء القصف.

وكانت قذائف مدفعية قد سقطت قرب قرية كياوكماو في 6 سبتمبر، فيما قصفت طائرات Y12 في اليوم التالي قرى كامني، ماونغ كوني، وبو كوني، ما تسبب في مزيد من الخسائر البشرية.

وأضافت شبكة معلومات ويتليت، أن القوة البحرية واصلت تقدمها نزولاً عبر النهر لتصل في 8 سبتمبر قرب قرية زين تشاونغ في بلدة ثابييكين، بينما نفذت الطائرات الحربية استطلاعات وغارات على طول مسارها، محذّرة المدنيين من الاقتراب لمسافة أقل من ميلين من الموانئ النهرية.

يُذكر أن قوات بحرية تابعة للجيش كانت قد قصفت في يوليو الماضي قرى أخرى ببلدة تيجيينغ، مستخدمة المدفعية الثقيلة والغارات الجوية.

وسبق أن أحرقت قوات مجلس ميانمار العسكري، خمس قرى وقتلت امرأتين في مدينة بودالين بإقليم ساجينغ، وذلك خلال سلسلة هجمات نفذتها بين 1 و4 سبتمبر.

ومؤخراً، قُتل أربعة مدنيين بينهم امرأة خمسينية، وأصيب ستة آخرون بجروح، في غارة جوية شنها جيش ميانمار على قرية “يونبينكون” بمدينة ويتليت في ولاية ساجينغ.

وفي يوليو الماضي، قُتل 28 مدنياً بينهم أطفال ونساء، في غارة جوية شنها جيش ميانمار استهدفت ديراً يأوي نازحين داخليين في قرية “لينتالو” التابعة لولاية ساجينغ.

وسبقها سلسلة مداهمات استهدفت مدينة “كانتبالو”، أسفرت عن مقتل 9 مدنيين على الأقل، وأُجبر 8 آلاف شخص آخرين على النزوح من منازلهم، كما قُتل مدني وأصيب اثنان آخران جراء قصف مدفعي شنته قوات المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، على قرى في مدينة “تشاونغ يو”.

وتعصف الاضطرابات بميانمار منذ انقلاب الجيش على السلطة في عام 2021، ما أشعل فتيل الصراع والحرب الأهلية التي وقع المدنيون ضحايا لها، إذ أدى الصراع إلى نزوح قرابة 3.5 مليون شخص، إضافةً إلى مقتل وإصابة واعتقال عشرات الآلاف، فيما قدرت منظمة الأمم المتحدة أن نحو 20 مليون شخص، أي قرابة ثلث السكان، سيحتاجون للمساعدات الإنسانية في عام 2025.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.