وكالة أنباء أراكان
قُتل 18 شخصاً مصرعهم وأصيب 20 آخرون في غارة جوية شنها جيش ميانمار استهدفت بلدة تابايين في إقليم ساجينغ وفقاً لمسؤول محلي وعامل إنقاذ وسكان محليين.
وذكروا لوكالة “فرانس برس”، إن قنبلتين استهدفت المدينة أحدهما أصابت مقهى مزدحماً، وقتل 7 أشخاص على الفور بينما توفي 11 آخرون لاحقا في الستشفى، مشيرين إلى أن المقهى وحوالي 12 منزلاً مجاوراً جرى تدميرها بالكامل.
وأوضح ناجٍ، أنه كان يشاهد مباراة ملاكمة في المقهى عندما ضربت القنبلة، مشيراً إلى أن صوت الانفجار كان مدوياً ونجا بأعجوبة.
وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة هجمات جوية متكررة منذ انقلاب الجيش في ميانمار عام 2021، حيث أدت النزاعات بين القوات العسكرية والمقاتلين المناهضين للانقلاب إلى سقوط عدد كبير من المدنيين.
وفي نوفمبر الماضي، قُتلت امرأة وأصيب اثنان بجروح، إثر غارة جوية شنّها جيش ميانمار على أراضٍ زراعية قرب قرية “مين أوه” في جنوب شرق مدينة كاني بمنطقة ساجينغ، كما قُتل رجل وأُصيب اثنان آخران، إثر قصف نفذته طائرة مقاتلة تابعة لجيش ميانمار على قرية “تشين بايت” الواقعة شمال بلدة بالي.
وفي أكتوبر الماضي، قُتل 24 متظاهرا وأُصيب 47 آخرون في ميانمار، بعد قصفهم جوياً من طائرات شراعية أثناء مشاركتهم في مظاهرة ضد حكومة مجلس ميانمار العسكري في مدينة تشاونغ-أو بمنطقة ساجينغ.
وخلال سبتمبر الماضي، شنّ جيش ميانمار، غارة جوية على قرية كانثوما التابعة لمدينة تانشاي في ولاية ساجينغ، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم 6 رجال وامرأتان وإصابة 12 آخرين، ثلاثة منهم في حالة حرجة.
وقُتل رجل وأُحرق نحو 50 منزلاً في قرية “تايك العليا” ببلدة “ويتليت” في إقليم ساجينغ، إثر مداهمة نفذتها قوات مجلس ميانمار العسكري، كما قُتل 11 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون بجروح متفاوتة في بلدة “تيجيينغ” بمنطقة ساجينغ شمالي ميانمار، إثر غارات جوية وقصف مدفعي شنه جيش ميانمار يومي 6 و7 سبتمبر، وسبق تلك الواقعة إحراق قوات مجلس ميانمار العسكري، خمس قرى وقتل امرأتين في مدينة بودالين بإقليم ساجينغ.

