مقتل مدني وحرق 50 منزلاً في هجوم لجيش ميانمار بولاية ساجينغ

منزل مدمر جراء غارة جوية استهدفت مدينة "كالاي" في "ساجينغ"، 27 أبريل 2025 (صورة: مواقع التواصل)
شارك

وكالة أنباء أراكان

قُتل رجل وأُحرق نحو 50 منزلاً في قرية “تايك العليا” ببلدة “ويتليت” في إقليم ساجينغ، إثر مداهمة نفذتها قوات مجلس ميانمار العسكري في 11 سبتمبر.

وذكر موقع “Mizzima”، أن الضحية يُدعى “كو ناينغ” ويعاني من مرض عقلي، مشيراً إلى أن القوات اعتقلت أيضاً ثلاثة مسنين ورجلاً في منتصف العمر واقتادتهم كرهائن.

وأضاف أن نحو 100 جندي شاركوا في الهجوم، قدموا من مركز شرطة “شينماكار” وبلدة “سينتغاينغ”، حيث تحركت إحدى المجموعات نحو قرية “تالاينغ” المجاورة التي شهدت عمليات حرق أخرى.

وأكدت مصادر محلية، أن التحقيقات ما تزال جارية لتحديد حجم الدمار في “تايك”، بينما واصلت القوات تقدمها جنوب غرب بلدة “تالاينغ”.

ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد العمليات العسكرية بالمناطق المحيطة، حيث قصف الطيران الميانماري في 10 سبتمبر مدرسة في قرية “ثيتسينت” بقنبلة زنتها 300 رطل، كما نفّذ غارات في 9 سبتمبر على عدة قرى أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل.

وخلال سبتمبر الجاري، قُتل 11 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون بجروح متفاوتة في بلدة “تيجيينغ” بمنطقة ساجينغ شمالي ميانمار، إثر غارات جوية وقصف مدفعي شنه جيش ميانمار يومي 6 و7 سبتمبر، وسبق تلك الواقعة إحراق قوات مجلس ميانمار العسكري، خمس قرى وقتل امرأتين في مدينة بودالين بإقليم ساجينغ.

وتعصف الاضطرابات بميانمار منذ انقلاب الجيش على السلطة في عام 2021، ما أشعل فتيل الصراع والحرب الأهلية التي وقع المدنيون ضحايا لها، إذ أدى الصراع إلى نزوح قرابة 3.5 مليون شخص، إضافةً إلى مقتل وإصابة واعتقال عشرات الآلاف، فيما قدرت منظمة الأمم المتحدة أن نحو 20 مليون شخص، أي قرابة ثلث السكان، سيحتاجون للمساعدات الإنسانية في عام 2025.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.