وكالة أنباء أراكان
قُتل رجل وأُصيب اثنان آخران، الاثنين، إثر قصف نفذته طائرة مقاتلة تابعة لجيش ميانمار على قرية “تشين بايت” الواقعة شمال بلدة بالي في منطقة ساجينغ، وفق ما أفاد به سكان محليون.
وقال شهود عيان، حيبما أعلن موقع “Mizzima” إن الغارة الجوية وقعت نحو الساعة 11 صباحاً يوم 30 أكتوبر، عندما أسقطت الطائرة قنبلتين قرب مدخل القرية.
وأوضح أحد السكان، أن القنابل سقطت بجانب الخندق القريب من الجسر عند مدخل القرية، ما أدى إلى مقتل رجل كان يبيع البنزين على دراجة نارية، وإصابة شخصين آخرين.
وذكر الأهالي، أن الضحية كان يحمل كيروسين على دراجته النارية ولقي مصرعه على الفور، بينما نُقل المصابان لتلقي العلاج بعد إصابتهما بجروح خطيرة، كما تسبب القصف في تدمير منزل واحد بشكل كامل.
وبحسب تقارير محلية، فإن قوات مجلس ميانمار العسكري شنت 3 غارات جوية على القرية منذ بداية العام، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة عدد آخر من السكان حتى الآن.
وفي أكتوبر الماضي، قُتل 24 متظاهرا وأُصيب 47 آخرون في ميانمار، بعد قصفهم جوياً من طائرات شراعية أثناء مشاركتهم في مظاهرة ضد حكومة مجلس ميانمار العسكري في مدينة تشاونغ-أو بمنطقة ساجينغ.
وخلال سبتمبر الماضي، شنّ جيش ميانمار، غارة جوية على قرية كانثوما التابعة لمدينة تانشاي في ولاية ساجينغ، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم 6 رجال وامرأتان وإصابة 12 آخرين، ثلاثة منهم في حالة حرجة.
وقُتل رجل وأُحرق نحو 50 منزلاً في قرية “تايك العليا” ببلدة “ويتليت” في إقليم ساجينغ، إثر مداهمة نفذتها قوات مجلس ميانمار العسكري، كما قُتل 11 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون بجروح متفاوتة في بلدة “تيجيينغ” بمنطقة ساجينغ شمالي ميانمار، إثر غارات جوية وقصف مدفعي شنه جيش ميانمار يومي 6 و7 سبتمبر، وسبق تلك الواقعة إحراق قوات مجلس ميانمار العسكري، خمس قرى وقتل امرأتين في مدينة بودالين بإقليم ساجينغ.
															


