وكالة أنباء أراكان
أكد قائد مجلس ميانمار العسكري “مين أونج هلاينغ، إن الجيش سيواصل لعب دور سياسي حتى بعد إجراء الانتخابات المقبلة المقررة المقرر لها 28 ديسمبر الجاري، مشيراً إلى أن المجلس العسكري لن ينسحب من الحياة السياسية خلال الوقت الحالي.
وأضاف خلال اجتماع مع ضباط وجنود وطلاب أكاديمية خدمات الدفاع في مدينة بين أو لوين بإقليم ماندالاي، أن مشاركة الجيش في القيادة السياسية تستند إلى الظروف التاريخية والوضع الحالي.
وأكد حسبما أعلن موقع “Mizzima”، الثلاثاء، أن تقليص الدور العسكري في البرلمان لن يحدث إلا بترسيخ نظام ديمقراطي متكامل وتوقف نشاط الجماعات المسلحة العرقية.
وسبق أن أعلن مجلس ميانمار العسكري في مارس الماضي، أن الانتخابات العامة التي يخطط لإجرائها في ديسمبر ويناير القادمين ستجرى على 4 مراحل، وهي الأولى منذ انقلاب الجيش على السُلطة في فبراير 2021 بعد سلسلة من التعهدات بإجرائها.
وتشمل الانتخابات العامة في ميانمار، انتخاب البرلمان أولاً أو مجلس الاتحاد (Pyidaungsu Hluttaw) ويتكون من مجلس الشعب (Pyithu Hluttaw) الذي يُنتخب أعضاؤه من مختلف الدوائر الانتخابية، ومجلس القوميات (Amyotha Hluttaw) الذي يُنتخب أعضاؤه من مختلف الولايات والمناطق، ووفقاً لدستور 2008 يعين الجيش 25% من أعضاء كلا المجلسين.
وبعد انتخاب البرلمان، يختار الرئيس من بين 3 مرشحين، الذي يعين الحكومة مع سيطرة الجيش على الوزارات السيادية “الدفاع، الداخلية، شؤون الحدود”، إضافة إلى منحه حق نقض “فيتو” أي تعديلات دستورية بسبب حصته 25% من البرلمان.
