سوتشي تطلب إسقاط قضية إبادة الروهنغيا عن بلادها لأنها تؤجج الأزمة

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة

حثت زعيمة ميانمار الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو تشي قضاة الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي على إسقاط قضية الإبادة الجماعية ضد بلادها، محذرة من أنها تخاطر بتأجيج الأزمة التي أجبرت ما يقرب من مليون روهنغي على الفرار من منازلهم.

وفي مرافعتها الختامية بعد جلسة استماع استمرت ثلاثة أيام في محكمة العدل الدولية ، قالت زعيمة ميانمار للقضاة إن السماح لقضية غامبيا ضد ميانمار بالمضي قد “يقوض المصالحة”.

وقالت سوتشي في بيان قصير بلغ ست دقائق : “الخطوات التي تولد الشكوك أو تزرع الشكوك أو تثير الاستياء بين المجتمعات التي بدأت لتوها في بناء أساس هش للثقة يمكن أن تقوض المصالحة.”

ورفض بول ريتشلر ، وهو محامٍ من محامي غامبيا ، إصرار السيدة سو تشي على ضرورة ترك جيش ميانمار للتحقيق في المزاعم بنفسها.

وقال متسائلا :” كيف يمكن لأي شخص أن يتوقع من جيش ميانمار التحقيق عندما يتهم ستة من كبار جنرالاتهم بالإبادة الجماعية من قبل بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة؟”.

وقال إن من بين القتلى “أطفال تعرضوا للضرب حتى الموت أو سحبهم من أذرع أمهاتهم وإلقائهم في الأنهار ليغرقوا. كم منهم إرهابيون؟ لا يمكن للصراع المسلح أن يكون عذراً للإبادة الجماعية”.

وأضاف السيد ريتشلر أن السيدة سوتشي اتبعت أيضًا سياسة ميانمار “العنصرية” في خطابها أمام المحكمة في رفض الإشارة إلى أقلية الروهنغيا باسمها.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.