وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلن متحدث باسم الشرطة في ميانمار السبت إعادة سيدة صينية بعد فرارها مؤخرا مع أربعة آخرين من مدينة ووهان بؤرة فيروس كورونا الجديد في الصين، وذكر راديو (صوت أمريكا) ، في نشرته باللغة الإنجليزية ، أن المتحدث أوضح ، في تصريح صحفي ، أن الأشخاص الأربعة الذين تمكنوا من عبور الحدود الصينية إلى داخل ميانمار في وقت سابق من هذا الأسبوع مازالوا فارين ، فيما أثبتت الفحوصات الطبية على السيدة التي تم تسليمها إلى بكين أن حالتها “سلبية”.
وأضاف (صوت أمريكا) أن الأشخاص الأربعة الهاربين يحملون، على الأرجح ، فيروس كورونا الجديد سريع الانتشار الذي أسفر ، حتى الآن ، عن وفاة عدد من الأشخاص يفوق ضحايا مرض السارس.
يذكر أن، عالما بريطانيا كبيرا ، حذر من أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قد يكون أعلى بعشرة أمثال من الأرقام الرسمية، وأوردت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أنه وسط تزايد القلق بشأن انتشار الفيروس، قال الخبراء إن الغالبية العظمى من الحالات من المحتمل أنه لم تظهر عليها أعراض المرض.
وصل عدد الوفيات في الصين – مركز المرض – الآن إلى 722، وأصيب أكثر من 34400 شخص، بيد أنه تم تسجيل إصابة 320 حالة أخرى في 27 دولة، لكن العلماء حذروا من أن الانتشار السريع للفيروس عبر الحدود، إلى جانب فترة الحضانة غير المؤكدة التي تصل لأسبوعين وعدم موثوقية طرق الاختبار، يجعل من الصعب تتبعه.
وأعلنت وكالة الصحة العامة في إنجلترا والتابعة لوزارة الصحة أنه سيكون من الممكن اختبار أكثر من ألف شخص يوميًا ضد فيروس كورونا في مختبرات في أنحاء المملكة المتحدة اعتبارًا من الأسبوع المقبل، وسيكون الاختبار التشخيصي المُستخدم حاليًا في لندن -حيث يمكن اختبار 100 حالة فقط يوميًا- متاحًا في 12 مركزًا في جميع أنحاء إنجلترا وويلز وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية لزيادة السعة وتسريع النتائج.
لكن جون إدموندز، الأستاذ في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، قال إن النمذجة أظهرت أن “هناك حالات أكثر بعشر مرات من الحالات المُبلغ عنها- أو حتى أكثر، وأضاف “إنه مرض غير قوي قد يتم نسيانه إذا لم يسع الشخص للحصول على رعاية صحية. ولن تكون أي من الاختبارات دقيقة بنسبة 100 في المائة، لذا فليس من غير المعتاد أن يتم اكتشاف 10 في المائة من الحالات”.
وأقر البروفيسور إدموندز بأن تقدير المقياس الحقيقي لتفشى المرض ينطوي على مقدار من “التخمين” مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستُظهر ما إذا كانت تدابير الاحتواء التي وضعتها الصين فعالة أم لا.
ويقول الخبراء إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان تناقص عدد الحالات في الأيام الأخيرة يعد “أخبارًا جيدة” لأنه لا يزال الكثير غير معروف.