حقيقة خروج «جنود ميانمار» بأسماء وهمية إثر قرار بالعفو

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات

بعد ساعات من إعلان موقع تلفزيون ميانمار الوطني على الإنترنت الأربعاء، العفو العام عن السجناء، الذين كان من بينهم سبعة من الجيش الذين اعتقلوا بسبب مذبحة ضد مسلمي الروهنغيا، نفى المتحدث باسم الحكومة “يو زاو هتاي” بشدة هذا الخبر، قائلًا: “هذا ليس صحيحًا ..إنه خبر كاذب.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز الأمريكية، عن نشطاء، قولهم إن الجنود قد يكونوا أفرج عنهم، ولكنهم خرجوا بأسماء مختلفة، خاصة أن هناك اتهامات كبيرة للجيش بارتكاب عمليات إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغيا.

وأعلن حبس الضباط السبعة في 10 أبريل/نيسان، وهو اعتراف نادر بالذنب من جانب القوات المسلحة التي اتهمها المجتمع الدولي بإطلاق حملة “الأرض المحروقة” في ولاية أراكان الشمالية العام الماضي، والتي أرغمت حوالي 700 ألف من الروهنغيا على الفرار، وهي الحملة التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها “تطهير عرقي”.

وحكم على الرجال السبعة، الذين لم تعلن هويتهم، بالسجن لمدة 10 سنوات، بسبب عمليات قتل خارج نطاق القضاء ضد 10 من روهنغيا، وفقًا لبيان عسكري.

وقالت الصحيفة، لم يتضمن العفو الصادر عن السجناء، والذي شمل المدانين بارتكاب جرائم، أسماء الرجال السبعة.

وقال نائب مدير إدارة السجون في ميانمار “يو مين تان سو” إن المدانين بجرائم القتل لا يزالون وراء القضبان .. لا أتذكر جميع أسمائهم، لكن يمكنني القول إن هؤلاء الجنود السبعة لا يزالون في سجن سيتوي”.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.