وكالة أنباء أراكان
أعدم جيش ميانمار 9 مدنيين في بلدة بوينفيو بإقليم ماغوي مطلع سبتمبر، بينهم أشخاص اعتُقلوا واستخدموا كدروع بشرية، وفق ما أفادت مصادر محلية لصحيفة “ميانمار الآن”.
وبحسب قوات الدفاع الشعبي في المنطقة، شنت وحدات عسكرية تابعة للمجلس العسكري الحاكم في ميانمار تضم نحو 150 جندياً، حملة مداهمات منذ 3 سبتمبر، استهدفت قرى غرب بوينفيو بينها مونشاونغ ويه ويارشي، وأسفرت عن اعتقال وإعدام مدنيين أعمارهم بين الأربعين والخمسين.
وأوضحت المصادر، أن اثنين من المدنيين أُعدموا حرقاً بعد إطلاق النار عليهم داخل منازلهم، فيما عُثر على جثة أخرى مقطوعة الرأس في قرية مجاورة، بالإضافة إلى 6 آخرين أُعدموا ميدانياً في قرية مادي.
كما اعتقل الجيش 12 مدنياً آخرين خلال التوغل في القرى الشمالية، بينهم شخص قُتل رمياً بالرصاص بعد تكبيله قرب برج اتصالات، أما البقية فقد أُجبر 11 منهم على السير في حقول ألغام لاكتشافها، ما أدى إلى مقتل 5 وإصابة 6 بجروح.
وتؤكد تقارير محلية أن الجيش يستخدم المدنيين بانتظام كدروع بشرية أثناء عملياته لتجاوز المناطق المزروعة بالألغام التي تنشرها قوات المقاومة، في ظل تفوقه العسكري وصعوبة التصدي المباشر له.
وفي أول سبتمبر، قتلت خمس نساء وأصيب نحو 10 مدنيين بجروح، في قصف جوي شنته طائرات تابعة لجيش ميانمار استهدف قرية “نغا تراو” في مدينة “ياي سا كيو” بولاية ماغوي.