بريطانيا تدين غارات مجلس ميانمار العسكري على المدنيين والأطفال وتطالب بالمحاسبة

مقاتلات تابعة لسلاح الجو بجيش ميانمار (صورة: Mizzima)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أدانت المملكة المتحدة بشدة، المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، لاستمرار غاراته الجوية على المناطق المدنية، بما في ذلك هجمات أودت بحياة أطفال، وفقاً لما أكده المبعوث البريطاني أندرو جاكسون، في رسالة مصورة نُشرت يوم 22 أكتوبر.

وأكد جاكسون، رئيس البعثة البريطانية في يانغون، أن الحكومة البريطانية ملتزمة بدعم شعب ميانمار في ظل العنف المستمر، مشدداً على أن هذه الهجمات “مرعبة وتنتهك حقوق الأطفال بشكل خطير”.

وأشار إلى أن لندن ستواصل الضغط لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، مضيفاً أنه يخطط للقاء أفراد من مختلف المجتمعات الميانمارية لاستكشاف سبل دعم “تطلعات الشعب نحو مستقبل ديمقراطي سلمي”.

كما أعرب عن قلقه من تدهور الأمن الغذائي في ولاية أراكان، حيث أفاد برنامج الغذاء العالمي أن 57% من الأسر التي لديها أطفال لم تعد تتمتع بالأمن الغذائي.

ولفت جاكسون إلى أن المملكة المتحدة تواصل تقديم الدعم الإنساني، مشيراً إلى أن البريطانيين جمعوا أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني لمساعدة ضحايا زلزال مارس في ميانمار، بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات شريكة لضمان وصول المساعدات إلى الأكثر حاجة.

وتعصف الاضطرابات بميانمار منذ انقلاب الجيش على السلطة في عام 2021، ما أشعل فتيل الصراع والحرب الأهلية التي وقع المدنيون ضحايا لها، إذ أدى الصراع إلى نزوح قرابة 3.5 مليون شخص، إضافةً إلى مقتل وإصابة واعتقال عشرات الآلاف، فيما قدرت منظمة الأمم المتحدة أن نحو 20 مليون شخص، أي قرابة ثلث السكان، سيحتاجون للمساعدات الإنسانية في عام 2025.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.