وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أفادت منظمات مجتمع مدني محلية في ميانمار، بأن هناك أكثر من ألفي مدني محاصرون في شمال شرقي البلاد ومحرومون من الوصول إلى المساعدات الإنسانية منذ سبعة أيام، وذلك بعد نزوحهم خوفا من اشتباكات بين مليشيات جماعات عرقية مسلحة وقوات من الجيش.
وقال خون جا، من “شبكة كاشين للسلام” :”فر مدنيون من ثلاث قرى في بلدة تاناي (في ولاية كاشين) من قراهم، والقتال مستمر منذ أسبوع”.
وأضاف خون جا، اليوم الأربعاء، إنه “ليس مسموحًا للمنظمات الإنسانية بالسفر إلى تلك المنطقة”.
كانت زعيمة ميانمار أون سان سو تشي، التي كانت يوما رمزا للديمقراطية، قد تعهدت بإعطاء أولوية لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 70 عامًا في بلادها عندما حقق حزبها “الرابطة الوطنية للديمقراطية” فوزًا ساحقا في الانتخابات عام 2015، لينهي بذلك 5 عقود من الحكم العسكري، إلا أن عملية السلام التي تقودها الحكومة تعرضت لانتقادات بسبب تعطلها.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، أمس، أنه وردت أنباء عن اشتباكات في خمس مناطق بولاية كاشين منذ 7 إبريل الجاري، مضيفًا أن ثمة تقارير غير مؤكدة عن ضحايا من المدنيين وحركة نزوح.