ابن زعيمة ميانمار المعزولة يهاجم الانتخابات ويصفها بـ”الخدعة”

أونغ سان سو تشي خلال فعالية في العاصمة الميانمارية نايبيداو، 28 يناير 2019 (صورة: REUTERS)
شارك

وكالة أنباء أراكان

انتقد نجل زعيمة ميانمار السابقة “أونغ سان سو تشي”، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، الانتخابات البرلمانية التي نظّمها مجلس ميانمار العسكري، الأحد، ووصفها بأنها “خدعة” وتفتقر للشرعية.

وقال “كيم أريس” في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: “هذه الانتخابات المزعومة، التي ينظمها المجلس العسكري وتدعمها ديكتاتوريات أخرى، ليست سوى خدعة”.

وأضاف: “لا يمكن أن تكون هناك شرعية أو سلام طالما أن والدته الرئيسة المنتخبة ديمقراطياً، وجميع القادة السياسيين المنتخبين ديمقراطياً الآخرين ما زالوا في السجن”.

وتابع: “شعب بورما قد انتخب بالفعل ممثليه، وهم جميعاً في السجون”، داعياً المجتمع الدولي لعدم الاعتراف بما وصفه بـ”النظام الهمجي”.

ويُجرى التصويت على مراحل، وهو الأول منذ الانقلاب قبل نحو خمسة أعوام، حين أطاح الجنرالات بـ”سو تشي” واعتقلوها، ولا يزال من غير الواضح مكان احتجازها تحديداً، أو ما إذا كانت بصحة جيدة وفي أمان.

وفي وقت سابق، كشف “أريس” عن تدهور الحالة الصحية لوالدته، محذراً من تفاقم مضاعفات في القلب، مؤكداً أن مصير رعايتها الصحية لا يزال مجهولاً، معرباً عن مخاوفه على حياة والدته في ظل استمرار احتجازها في عزلة شبه تامة لدى جيش ميانمار.

ويظل غياب زعيمة ميانمار المعزولة منذ انقلاب 2021 يخيم بقوة على الانتخابات التي ينظمها مجلس ميانمار العسكري والتي يُروج لها على أنها عودة إلى الديمقراطية، في وقت يعتبر فيه كثيرون أن استبعادها يعني أن الانتخابات لن تكون حرة ولا نزيهة.

وكانت “سو تشي” قد قادت في ثمانينيات القرن الماضي حملة من أجل عملية ديمقراطية سلمية، ووُضعت لاحقاً قيد الإقامة الجبرية، ونالت جائزة نوبل للسلام عام 1991 تقديراً لجهودها في مكافحة القمع والظلم الاجتماعي، لكنها تعرّضت لانتقادات عالمية بسبب التمييز الذي مارسته الدولة ضد الروهينجا، وصمتها إزاء العنف الذي استهدف الأقلية المسلمة.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.