وصول راهب متطرف إلى ” أراكان “مع وصول مسؤولة أممية يثير الشكوك

^{وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة}

^{وصل الراهب البوذي المتطرف في ميانمار ويراثو إلى ولاية أراكان بالتزامن مع وصول مبعوثة الأمم المتحدة إلى ميانمار يانغهي لي لتقصي الحقائق حول انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، خاصة التي ترتكب ضد أقلية مسلمي الروهنغيا .
وأثارت زيارة الراهب إلى الولاية الشكوك حول الدوافع التي جاء بها خاصة أن هناك حوادث أخرى حصلت فيها مناوشات واشتباكات بعد وصوله .
وذكرت صحيفة فويس الناطقة باللغة البورمية أن ويراثو توجه من مدينة يانغون إلى أكياب عاصمة ولاية أراكان للقيام برحلة سيزور خلالها أيضا مدينة بوسيدونغ ومنغدو وهي المدن التي شهدت الحملة العسكرية خلال الأشهر الماضية وقتل فيها المئات من الروهنغيا الذين يمثلون أغلبية في هذه المدن.
وفور وصول الراهب أرسلت الشرطة المحلية عناصر أمنية لمرافقته إلى وجهته، وقال مسؤول منها إن الراهب سيذهب إلى مدينة منغدو من أجل أهداف خيرية ولن يزور المناطق التي شهدت الحملة العسكرية .
وتشهد ولاية أراكان مظاهرات مع وصول يانغهي لي إلى الولاية بسبب رفض القوميين البوذيين إجراء أي تحقيق في الانتهاكات التي تعرضت لها أقلية الروهنغيا.
وفي عام 2015، شن ويراثو حملة ضد يانغهي لي ووصفها بالـ “عاهرة” لانتقادها مشاريع القوانين التمييزية التي فرضتها ميانمار، وقال بأنها متحيزة تجاه مسلمي الروهنغيا.}